facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

هل يدفع الأردنيون ثمن الهواء؟ خبير يوضح حقيقة “الهواية” ومشكلة عدادات المياه

هل يدفع الأردنيون ثمن الهواء؟ خبير يوضح حقيقة “الهواية” ومشكلة عدادات المياه


القبة نيوز - في ظل الجدل المتصاعد حول احتساب الهواء في عدادات المياه، قدّم الخبير المائي المهندس أحمد بكر شرحًا علميًا وعمليًا لأسباب الظاهرة التي تؤرق آلاف الأردنيين، مؤكدًا أن المشكلة مرتبطة بنظام توزيع المياه القائم على "الأدوار”، وليس بخلل في العدادات.

وأوضح بكر أن الهواء يتسرب إلى الشبكة أثناء أعمال الصيانة أو تفريغ الخطوط، وهو أمر طبيعي عالميًا، لكن في الأردن، حيث يتم إيقاف الضخ دوريًا بسبب شح المياه، يندفع الهواء المحبوس بقوة عبر العدادات عند استئناف الضخ، ما يثير تساؤلات المواطنين حول دقة الفواتير.

وأشار إلى أن العدادات المستخدمة في المملكة معتمدة من جهات محلية ودولية، ولأي مشترك الحق في طلب فحص عداده رسميًا إذا شك في دقته.

وفي تعليقه على تجربة وزير المياه بتركيب "هواية” قبل عداد منزله، قال بكر إن ترك القرار للمشتركين يشير إلى أن الانخفاض الذي لاحظه الوزير كان "ضئيلاً”، ما يجعل جدوى تركيبها محل تقييم فردي، تمامًا كما هو الحال مع لمبات توفير الطاقة.

وأكد بكر أن تكلفة إيصال المياه للمنازل تفوق بأضعاف مضاعفة سعر بيعها للمواطنين، ما يجعل الدعم الحكومي لهذا القطاع هائلًا، خاصة في ظل التغير المناخي وتراجع المواسم المطرية.

وإلى حين تنفيذ مشروع "الناقل الوطني” الذي سيؤمن ضخًا مستمرًا ويقلل من الحاجة لنظام الأدوار، قدم بكر نصيحتين عمليتين للمواطنين:

• إغلاق المحبس الرئيسي بعد العداد عند انتهاء دور الضخ، وإعادة فتحه عند بدء الدور التالي.
• تجنب تركيب مضخات مياه تسحب مباشرة من خط الشركة بعد العداد، لأنها قد تتسبب في تلف العدادات وزيادة القراءات الخاطئة.













🔗المصدر :رؤيا
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير