إيران تستدعي سفراءها لدى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعد فشل تمديد الاتفاق النووي في مجلس الأمن
القبة نيوز - استدعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم السبت، سفراءها لدى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا للتشاور، في أعقاب فشل مشروع القرار الروسي الصيني في مجلس الأمن الدولي، الذي كان يهدف إلى تأجيل إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران لمدة ستة أشهر.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصويت أربع دول فقط لصالح المشروع، مقابل رفض تسع دول وامتناع دولتين عن التصويت، ما أدى إلى سقوط المقترح في المجلس المكون من 15 عضواً.
وبحسب وكالة رويترز، من المقرر إعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:00 بتوقيت غرينتش)، في ظل تصاعد التوترات بشأن مستقبل الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي تنتهي صلاحيته في 18 أكتوبر المقبل.
وكان الاتفاق قد نصّ على رفع العقوبات مقابل فرض قيود صارمة على البرنامج النووي الإيراني، إلا أن انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 أعاد فرض العقوبات، ودفع إيران إلى التراجع تدريجياً عن التزاماتها الأساسية.
وفي جلسة مجلس الأمن، حذّر نائب المبعوث الروسي من أن إعادة فرض العقوبات قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الشرق الأوسط، مؤكداً أن إيران قدمت تنازلات عديدة دون استجابة غربية. كما أشار المبعوث الصيني إلى أن تأجيل العقوبات كان سيمنح الدبلوماسية فرصة إضافية.
من جهته، أكد المبعوث الفرنسي أن القوى الأوروبية كثّفت جهودها للتوصل إلى حل، لكنه أشار إلى أن إيران لم تبادر بخطوات ملموسة، مؤكداً أن إعادة فرض العقوبات لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي.
وتطالب دول الترويكا الأوروبية إيران بمنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولاً كاملاً إلى المنشآت النووية، واستئناف المفاوضات مع واشنطن، إضافة إلى اعتماد آلية تضمن أمن مخزون اليورانيوم المخصب.
🔗المصدر : رويترز
تابعوا القبة نيوز على 
