القبة نيوز - تشهد باكستان موجة فيضانات عارمة هي الأسوأ منذ عقود، حيث اجتاحت كلاً من المناطق الريفية والمراكز الصناعية، مما تسبب في أضرار بمليارات الدولارات.

كانت الحكومة الباكستانية تتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 4.2% لعام 2026، مدعوماً بخطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار.

غير أن أزمة الأمطار الموسمية القياسية التي تفاقمت بسبب صرف مياه السدود من الهند، أدت إلى غمر مساحات شاسعة من إقليمي البنجاب والسند الحيويين اقتصادياً.

أقر وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال بأن الفيضانات ستؤدي إلى انتكاسة اقتصادية، بينما حذر البنك المركزي الباكستاني من صدمة إمدادات كبيرة.

يُتوقع أن تُقيّم مراجعة صندوق النقد الدولي المقررة هذا الأسبوع مدى قدرة ميزانية باكستان على تلبية احتياجات الطوارئ في ظل هذه الكارثة الطبيعية.