مانشستر يونايتد: إيرادات قياسية رغم تراجع الأداء الرياضي

القبة نيوز - تمكّن نادي مانشستر يونايتد من تحقيق إيرادات مالية قياسية بلغت 666.5 مليون جنيه إسترليني خلال العام المالي الماضي، على الرغم من أسوأ موسم له منذ 1973-1974، إذ احتل الفريق المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ساهمت بداية صفقة الرعاية الأمامية للقميص مع شركة Snapdragon لمدة خمس سنوات في تحقيق إيرادات تجارية قياسية بلغت 333.3 مليون جنيه إسترليني، بينما وصلت إيرادات يوم المباراة إلى مستوى قياسي آخر عند 160.3 مليون جنيه إسترليني.
وقال الرئيس التنفيذي للنادي، عمر برادة: "تحقيق إيرادات قياسية خلال عام صعب للنادي يظهر المرونة التي تميز مانشستر يونايتد، ونحن نعمل على بناء مستقبل قوي على المدى الطويل".
شهد النادي انخفاضًا كبيرًا في خسائره، حيث سجل 33 مليون جنيه إسترليني مقارنة بـ113.2 مليون في العام السابق، أي بنسبة تراجع 70.8%. كما خفض النادي عدد موظفيه من 1100 إلى 700 خلال العامين الماضيين، وقلّص الأجور الإجمالية بمقدار 51.5 مليون جنيه إسترليني إلى 313.2 مليون جنيه، وهو خفض مرتبط جزئيًا بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا.
تظل مستويات الديون الطويلة الأجل للنادي مرتفعة، عند 650 مليون جنيه إسترليني منذ استحواذ عائلة غليزر على النادي عام 2005، مع زيادة الاقتراض من تسهيلات الائتمان إلى 165.1 مليون جنيه.
وفي سوق الانتقالات، أنفق النادي 156.8 مليون جنيه على ضم اللاعبين برايان مبيومو، بنجامين سيسكو، وسيني لامينز، ضمن خطة لتعزيز الفريق واستعادة المنافسة على الألقاب الكبرى.
رغم تحقيق الإيرادات القياسية، يعاني الفريق على أرض الملعب، إذ لم يشارك في أي بطولة أوروبية الموسم الحالي، بعد المشاركة في الدوري الأوروبي فقط الموسم الماضي، ما أثر على إيرادات البث التي تراجعت بمقدار 48.9 مليون جنيه إسترليني.
يظل مانشستر يونايتد ملتزمًا بالاستدامة المالية وقواعد اللعب النظيف، ويتوقع تحقيق إيرادات تتراوح بين 640 و660 مليون جنيه إسترليني في العام المقبل، مع التركيز على تحسين الأداء المالي لدعم الأولوية القصوى للنادي: النجاح على أرض الملعب.