القبة نيوز - كشفت شركة آبل عن أحدث إصداراتها، iPhone Air، الذي طرح في الأسواق بسعر يبدأ من نحو 999 دولارًا. الهاتف أثار اهتمامًا واسعًا بسبب تصميمه النحيف وخفة وزنه، لكنه في الوقت نفسه أثار نقاشًا حول بعض أوجه القصور مقارنة بأجهزة الشركة الأخرى.

الهاتف يأتي بسمك لا يتجاوز 5.6 ملم، ما يجعله من أنحف هواتف آبل حتى الآن. ورغم شاشته الكبيرة بقياس 6.5 بوصة، إلا أنه مريح في الحمل والاستخدام، ولا يسبب الإزعاج المعتاد مع الهواتف الضخمة. الإطار مصنوع من التيتانيوم والزجاج المعزز، وقد أثبت صلابة لافتة في اختبارات الضغط والانحناء.

يعمل الجهاز بمعالج يوازي قوة النسخة "برو" من آيفون 17، ما يمنحه سرعة في الاستجابة وأداءً جيدًا مع التطبيقات والألعاب الثقيلة. لكن البطارية تبقى موضع نقاش؛ فبينما تؤكد الشركة أنها تكفي ليوم كامل، أظهرت التجربة الفعلية أن الاستخدام المكثف يستنزفها خلال 7 إلى 8 ساعات فقط.

يحتوي الهاتف على كاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميغابكسل، توفر صورًا عالية الجودة وأداء جيدًا في ظروف الإضاءة المنخفضة. لكن غياب الكاميرات الإضافية، مثل العدسة العريضة جدًا أو خاصية الزوم البصري، يُعتبر خطوة إلى الوراء مقارنة بمنافسيه وحتى إصدارات آبل الأخرى. الكاميرا الأمامية بدورها شهدت تحسنًا ملحوظًا، خصوصًا في صور السيلفي والوضع الليلي.

يرى خبراء أن "آيفون إير" يمثل نقلة تصميمية جريئة قد تجذب شريحة من المستخدمين الباحثين عن الراحة والعملية، لكنه قد لا يرضي من يفضلون البطارية القوية أو إمكانيات التصوير المتنوعة. لذلك، يبقى الخيار مرتبطًا بأولويات المستخدم: التصميم الخفيف أم الأداء المتكامل؟