ولفت إلى أننا في لحظة تاريخية غير معتادة، وفي زمن عربي لا يمكن التقليل من خطر تحدياته، وفي زمن عالمي أكثر تعقيدا في مقاربة العالم لقضايا منطقتنا، ولا سبيل إلا بتعزيز مكانة الدولة الوطنية، باعتبارها نواة صلبة لإنتاج مواقف عربية مؤثرة وصلبة تسعى للخروج من الأزمات بمواقف داعمة للاستقرار ونبذ الصراع، ووقف إسرائيل اعتداءاتها السافرة وعدوانها الإجرامي على قطاع غزة والضفة الغربية، وامتداده نحو دول المنطقة.

وشدد على إننا نؤمن بأن المواقف العربية المتناغمة، هي السبيل لمواجهة العدوانية والغطرسة الإسرائيلية، كما إنها السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار دولنا وتعزيز مناعتها لمواجهة التحديات الكبيرة الراهنة.

ويشتمل المنتدى على 6 جلسات تناقش محاور المنطقة بعد السابع من أكتوبر والفرص الضائعة، والصراع على النفوذ في الشرق الأوسط، وأزمات الدولة الوطنية: الشرعية السياسية، وبناء المؤسسات، والعدالة، وقضايا الأقليات، والتحديات الأمنية والاجتماعية، والإعلام في أزمنة الصراع : حروب الرواية والذاكرة، والأمن الانساني ومخاطره، والمياه والغذاء والطاقة والجوع والسكن والتنقل، وأخيرا العرب وجوارهم...تركيا وإيران وأوروبا.