"الجامعة الأردنية" تقر تعليمات لتنظيم استخدام "الذكاء الاصطناعي" في التعليم والبحث العلمي

القبة نيوز - أقر "مجلس عمداء الجامعة الأردنية" تعليمات جديدة "تضبط آليات استخدام" أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي والإدارة، في خطوة "ريادية على مستوى الوطن العربي" لمواكبة التحولات التكنولوجية العالمية .
"أقسام التعليمات" و"المستويات الثلاثة"
صنفت التعليمات "استخدام الذكاء الاصطناعي" إلى ثلاثة مستويات:
- "مسموح بدون إفصاح": استخدامات مشروعة مثل التحقق من القواعد اللغوية
- "مسموح بشرط الإفصاح": بعد أخذ الموافقة المسبقة من المرجع المختص
- "غير مسموح": استخدامات تُخل بتكافؤ الفرص الأكاديمية
"تطبيقات التعليم" و"ضوابط صارمة"
أوضحت التعليمات أن "المدرسين يمكنهم الاستفادة" من الذكاء الاصطناعي في تطوير الخطط الدراسية، بينما يُعد "اعتماد الطلبة" على هذه الأدوات في الامتحانات "غشاً أكاديمياً" يُطبق عليه الإجراءات التأديبية .
"البحث العلمي" و"حقوق الملكية الفكرية"
في مجال "البحث العلمي"، يُسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصياغة والتحرير اللغوي، مع "حظر إدراج بيانات مزيفة" أو نسب أفكار الذكاء الاصطناعي على أنها إنتاج الباحث، والتأكيد على "احترام حقوق الملكية الفكرية" .
"الجانب الإداري" و"ضمان الكفاءة"
على الصعيد "الإداري"، يُسمح بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة في إعداد التقارير وجدولة المهام، مع "ضرورة المراجعة البشرية" لضمان دقة المخرجات وموثوقيتها .
"أهداف استراتيجية" و"رؤية مستقبلية"
تهدف هذه "التعليمات التاريخية" إلى تعزيز جودة العملية التعليمية والبحثية والإدارية، وضمان "الاستخدام الأخلاقي" والمسؤول للتقنيات الحديثة، بما يحافظ على "قيم الجامعة" في الإبداع والتميّز والنزاهة .
"سابقة أكاديمية" و"قيادة إقليمية"
تعد "الجامعة الأردنية" من "أوائل الجامعات العربية" التي تنظم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، في خطوة "تؤكد مكانتها الريادية" في استشراف المستقبل والمسؤولية الأخلاقية تجاه التحولات التكنولوجية .