"تفكيك شبكة تجسس بيلاروسية" في أوروبا.. وتضييق الخناق على "دبلوماسيي موسكو"

القبة نيوز - أعلنت "وكالة مكافحة التجسس التشيكية" يوم الاثنين تفكيك "شبكة تجسس" كانت "بيلاروسيا" تبنيها في أوروبا، وذلك بعملية مشتركة نفذتها أجهزة استخبارات من "جمهورية التشيك" والمجر ورومانيا .
"تفاصيل العملية" و"المتورطون"
صرحت "وكالة الاستخبارات التشيكية" (BIS) في بيان أن فريقاً من العملاء الأوروبيين اكتشف جواسيس في عدة دول أوروبية تابعة "لجهاز الاستخبارات السوفيتي" (KGB) البيلاروسي، مشيرة إلى أن من بين المتورطين "نائباً سابقاً" لرئيس جهاز الاستخبارات المولدوفي (SIS) الذي سلّم معلومات سرية للجهاز البيلاروسي .
"طرد الدبلوماسي" و"إجراءات أمنية"
كشفت "وزارة الخارجية التشيكية" عن طرد عميل بيلاروسي كان يعمل "متخفياً في صفة دبلوماسي"، حيث أُعطي مهلة 72 ساعة لمغادرة جمهورية التشيك. وأوضحت الوكالة التشيكية أن بيلاروسيا نجحت في إنشاء الشبكة لأن دبلوماسييها قادرون على السفر بحرية عبر الدول الأوروبية .
"تقييد الحركة" و"منطقة شنغن"
دعا "رئيس بنك التسويات الدولية" ميخال كوديلكا إلى "تقييد حركة الدبلوماسيين" المعتمدين من روسيا وبيلاروسيا داخل "منطقة شنغن" ، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية "لمواجهة هذه الأنشطة العدائية في أوروبا بنجاح" وفق تصريحاته .
"خلفية الأزمة" و"التوترات الجيوسياسية"
يأتي هذا الكشف في ظل "تصاعد التوترات" بين أوروبا وبيلاروسيا المدعومة من روسيا، خاصة بعد استخدام بيلاروسيا "للمهاجرين" كأداة ضغط ضد الدول الأوروبية المجاورة في السنوات الأخيرة. وتعد هذه العملية من أبرز العمليات الاستخباراتية المشتركة في أوروبا منذ بداية العام الجاري .
"تداعيات محتملة" و"ردود الفعل"
من المتوقع أن تثير هذه "العملية الاستخباراتية" موجة جديدة من التوتر بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا، حيث قد تدرس بروكسل "فرض عقوبات إضافية" على مسؤولين بيلاروسيين. ويأتي هذا الكشف في وقت تشهد فيه العلاقات بين الغرب وروسيا توتراً غير مسبوق بسبب الحرب في أوكرانيا .