facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

القناع المنقّي: علاج مثالي يُخلّص البشرة من الشوائب

القناع المنقّي: علاج مثالي يُخلّص البشرة من الشوائب
القبة نيوز - يُشكّل القناع المُنقّي حليفاً مثالياً للبشرة المُختلطة أو التي تعاني من مشاكل. فهو يُساعد على إزالة جميع الشوائب التي تتراكم على سطح البشرة طوال اليوم. تعرّفوا على هذا العلاج المزيل للسموم والذي يؤمن الحصول على بشرة صحيّة في دقائق معدودة.

تتعرّض البشرة بشكل يومي لمخاطر التلوث، والتدخين، وبقايا الماكياج، والإفرازات الزهميّة مما يؤدي إلى انسداد مسامها. ولمُساعدتها على التخلّص من الشوائب المتراكمة على سطحها، يُصبح تنظيفها صباحاً ومساءً من ضروريات العناية بها. ولاستكمال هذا الروتين بجب تطبيق قناع منقّي عليها مرة أو مرتين أسبوعياً، فهو حليف للبشرة المختلطة، والدهنية، وتلك المعرّضة للإصابة بحب الشباب كونه يسمح بإزالة السموم عن سطح البشرة ويسمح لها باستعادة نضارتها.
- مكوّنات منقّية بامتياز:
تُساعد الأقنعة المُنقّية على امتصاص الإفرازات التي تُسبّب لمعان البشرة كما تعمل على تنظيف المسام والمُساعدة على انقباضها بالإضافة إلى إزالة الرؤوس السوداء. أما أبرز المكونات التي تُساهم في فعالية هذه الأقنعة فهي التالية:
• الأحماض:
تتميّز أحماض الفاكهة بكونها عوامل كيراتينيّة تُحافظ على متانة الأنسجة وتعمل على تنعيم الطبقة العليا من الجلد، كما تُخلّصها من الخلايا الميتة المُتراكمة على سطحها. وهذا ما يُساعد على تنقيتها وتنظيف مسامها بالعمق. يختلف تأثير هذه الأحماض باختلاف تركيزها. وهي تعمل على تخليص البشرة من الخلايا الميتة كما تُعزّز تجددها. وهذه الخاصية مثالية للحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة.
- حمض الغليكوليك:
يُعتبر هذا الحمض الأكثر فعالية بين جميع أحماض ألفا هيدروكسي نظراً لصغر جزيئاته. وهذا ما يسمح له بالتغلغل في أعماق البشرة، مما يُحسّن ملمسها ويمنحها إشراقة كما يُساعد على تنظيم إفرازاتها الزهميّة.
- حمض الفيتيك:
يتواجد حمض الفيتيك في العديد من النباتات ذات الخصائص المُضادة للأكسدة. وهو يندرج ضمن حوامض الفاكهة ويشتقّ من الحبوب ونخالة النباتات الطبيعيّة. أحياناً تتحمّله البشرة بشكل أفضل من حمض الغليكوليك بالإضافة إلى خصائصه المُضادة للبقع والشيخوخة. يُستخدم في مستحضرات العناية بالبشرة للتقليل من فرط التصبّغ. وهو يُساعد على إخفاء ندبات حب الشباب والبقع الداكنة عن طريق توحيد لون البشرة.
- الغلوكونولاكتون:
هو حمض بولي هيدروكسي ألطف على البشرة من أحماض ألفا هيدروكسي. يتواجد طبيعياً في البشرة ويوفّر فوائد مُضادة للشيخوخة وتقشيراً لطيفاً دون التسبّب بحساسية على الشمس. جزيئاته ناعمة وتتمتع بخصائص مُرطّبة مما يجعلها مفيدة للبشرة الحساسة وتلك التي خضعت لإجراءات تجميلية سطحيّة.
• الزنك:
هو عنصر أساسي لسلامة خلايا الجلد، يُعزّز شفائها ويُحارب البكتيريا المُسببة لحب الشباب كما يُقلّل الالتهابات.
• الطين:
يعمل قناع الطين، سواء كان منزلي الصنع أو تجاري، على تنقية البشرة من خلال مكوناته الطبيعيّة التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال. اختاروه وفقاً لنوع البشرة: الأخضر للبشرة الدهنية، الأبيض للبشرة الجافة، والوردي للبشرة الحساسة.
• الفحم الأسود النشط:
يُعرف الفحم بقدرته الاستثنائية على الامتصاص وله قدرة تنقية لا تُضاهى. يُستخدم الفحم في العديد من العلاجات التجميليّة وخاصةً في الأقنعة، فهو يُساعد على امتصاص الملوثات والسموم كما يمتصّ البكتيريا المُسبّبة لبعض أنواع الالتهابات.

• الزيوت الأساسية والزيوت النباتية:
تندرج هذه الزيوت ضمن كنوز الطبيعة ويتمتّع بعضها بخصائص مُنقّية. أفضلها: زيت شجرة الشاي الأساسي، زيت اللافندر الأساسي، زيت الشاي الأبيض النباتي، زيت النيم النباتي، زيت حبة البركة النباتي، وزيت البندق النباتي.
• البروبوليس أو غراء النحل:
استُخدم هذا الرحيق الذي تُقدمه لنا النحلة لعلاج الجروح في العصور القديمة. وهو يتمتع بخصائص تُساعد على شفاء الجلد كما أنه مُطهّر ومُضاد للفطريات.
- لكل أنواع البشرة:
يتوجه القناع المنقّي إلى البشرة المختلطة أو الدهنية التي تحتاج إلى إزالة السموم وتطهير مسامها خاصة في المنطقة الوسطية من الوجه الممتدة من الجبهة مروراً بالأنف ووصولاً إلى الذقن. وهو مفيد للبشرة المُعرّضة للإصابة بحب الشباب ومثالي للعناية بالبشرة العادية والناضجة بفضل فوائده في تجديد الخلايا وتحسين الإشراق. يُنصح باستخدامها مرة أو مرتين أسبوعياً.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير