facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

لغز انفجار ريونغتشون: حادث مأساوي أم عملية استخباراتية إسرائيلية؟

لغز انفجار ريونغتشون: حادث مأساوي أم عملية استخباراتية إسرائيلية؟
لغز انفجار ريونغتشون: حادث مأساوي أم عملية استخباراتية إسرائيلية؟

القبة نيوز - في أبريل 2004، شهدت "محطة قطار ريونغتشون" في "كوريا الشمالية" انفجاراً هائلاً أدى إلى مقتل 160 شخصاً وإصابة الآلاف، وتدمير بلدة كاملة، في حادث ما زال يثير التساؤلات بعد عقدين من الزمن.

وانفجرت مئات العربات المحملة "بمواد كيميائية" ووقود بشكل متسلسل، مما خلف دماراً هائلاً. ومن بين القتلى كان هناك "مهندسون وفنيون سوريون"، الذين كانت تقارير استخباراتية تشير إلى مشاركتهم في "نقل تقنيات عسكرية" من كوريا الشمالية إلى الشرق الأوسط.

وبعد أيام قليلة، انتشرت "شائعات استخباراتية" تفيد بأن "كيم جونغ إيل"، زعيم كوريا الشمالية، كان قد مر بالمحطة قبل ساعات فقط من الانفجار، مما أثار تساؤلات حول احتمال أن يكون الهدف من الانفجار هو "محاولة اغتياله".

وتحول الحدث إلى "فضيحة دولية" عندما نشرت صحيفة "ذا غلوب أند ميل" الكندية تقريراً يفيد بأن "عميلاً إسرائيلياً" يُدعى زئيف باركان شوهد في بيونغ يانغ حول وقت الانفجار، وكان يستخدم "جواز سفر كندي مزور"، وهارباً من القانون في نيوزيلندا بتهمة تزوير جوازات سفر.

وأثار وجود "عميل إسرائيلي" مشتبه به في قلب "كوريا الشمالية" قبيل الكارثة تساؤلات عديدة: هل كان هذا مجرد "حادث مأساوي" ناتج عن تصادم عربات محملة بمواد خطرة؟ أم كان "عملية تخريب متعمدة" تهدف إلى منع نقل أسلحة وتقنيات عسكرية بين كوريا الشمالية وسوريا؟ أم أنها كانت "محاولة اغتيال" فاشلة لزعيم كوريا الشمالية؟

ومن الجدير بالذكر أن "كوريا الشمالية" لم تتهم "إسرائيل" رسمياً أبداً بالحادث، بينما يشكك "خبراء أمنيون غربيون" في وجود أدلة قاطعة تربط "الموساد" بالانفجار.

لكن حقيقة وجود "عميل إسرائيلي" في المنطقة، ووجود "مهندسين سوريين" بين القتلى، حولت الحادث إلى "لغز استخباراتي عالمي" ما زال محط جدل حتى اليوم.

بعد عشرين عاماً، يبقى سؤال انفجار ريونغتشون مفتوحاً: هل كان مجرد "حادث مأساوي" في مملكة منغلقة، أم كان "فصلاً جديداً" في حرب الظلال الطويلة بين إسرائيل وكوريا الشمالية؟

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير