أسماك أبو الشص التي تعيش في أعماق البحار ذات الطُعم المضيء، 

أسماك أبو الشص هي أسماك شعاعية الزعانف من رتبة لوفيفورمز (/ˌlɒfiɪˈfɔːrmiːz/). يأتي كل من الاسم الشائع والعلمي للرتبة من طريقة الافتراس المميزة، حيث يعمل شعاع الزعنفة الظهرية المعدل كطُعم للفريسة (يشبه الصياد البشري، ويشبه قمة أو "lophos"). يتكيف شعاع الزعنفة المعدل، حيث يكون طرفه هو الطعم وطول هيكله هو الإليسيوم، لجذب فرائس محددة عبر عائلات سمك أبو الشص باستخدام طرق إغراء مختلفة.

توجد أسماك أبو الشص في جميع أنحاء العالم. الغالبية العظمى من سكان القاع، كونها أسماك قاعية، في حين أن أسماك أبو الشص الشاذة في أعماق البحار هي أسماك سطحية، (في الغالب) تعيش في أعلى عمود الماء. يعيش بعضها في أعماق البحار (مثل سمك أبو الشص في أعماق البحار وضفادع البحر)، بينما يعيش البعض الآخر في المياه الضحلة، مثل أسماك الضفادع وبعض أسماك الخفاش.

 تتميز أسماك أبو الشص بثنائية الشكل الجنسي، والتي تكون أحيانًا شديدة الوضوح؛ فقد تكون الذكور أصغر كتلةً من الإناث بعدة مرات. وقد مكّن هذا الازدواج الشكلي أسماك أبو الشص التي تعيش في أعماق البحار من اتباع أسلوب تكاثر فريد؛ فالتطفل الجنسي هو التصاق الذكر بالأنثى الأكبر حجمًا بكثير، ويندمجان أحيانًا كمثال على التطفل الطبيعي.

التصنيف

Pediculati plate, Le Règne Animal لم تعد أسماك الضفدع (Batrachoididae) مثل Batrachoides surinamensis (الوسط) تُعتبر قريبة من أسماك أبو الشص.

صنف كوفييه أسماك أبو الشص لأول مرة ضمن فصيلة أسماك الشص ذات الزعانف الصدرية المسننة (pectorales pédiculėes) في طبعة عام 1829 من كتاب "الحكم على الحيوانات"؛ حيث تتميز بامتلاكها "نوعًا من الذراع يدعم صدورها، يتكون من عظم رسغ ممدود". وضع كوفييه أجناس Lophius (بما في ذلك Lophius piscatorius)، وChironectes/Antennarius (بما في ذلك أنواع فرعية مختلفة من Lophius histrio)، وMalthe (بما في ذلك Lophius vespertilio)، وBatrachus ضمن هذه الفصيلة. ترجمات هذا العمل إلى الإنجليزية واللاتينية جعلت اسم العائلة "Pectorales Pediculati"؛ والذي تم اختصاره في النهاية إلى Pediculati أو Pediculata (سمكة ذات رأس معنق)،واستمر استخدام هذه الأسماء لتصنيف سمك الصياد حتى عام 1926. وعلى الرغم من استخدام هذا المصطلح في المنشورات حتى أواخر سبعينيات القرن العشرين، إلا أن Pediculati لم يعد مستخدمًا. تم تصور مجموعة Lophidia بواسطة صامويل جارمان في عام 1899؛ تم تقسيم هذه المجموعة إلى Lophioids (بما في ذلك Lophius وLophiomus وMelanocetus وDolopichthys وChaunax وChaunacops) وHalieutoids (بما في ذلك Oncocephalus وHalieutaea وHalieutella وHalieutichthys وHalieutopsis وHalicmetus وDibranchus وDibranchichthys وMalthopsis) بناءً على اتجاه قاعدة بحلول عام 1905، دخلت Lophiiformes حيز الاستخدام، وكانت في ذلك الوقت رتبة فرعية من حدث انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني كجزء من إشعاع تكيفي هائل من البيركومورفات، على الرغم من أن هذا يتعارض مع التنوع الواسع المعروف بالفعل من المجموعة بحلول عصر الإيوسين. وجدت دراسة أجريت عام 2024 أن جميع رتب أسماك الصياد الفرعية على الأرجح انفصلت عن بعضها البعض خلال العصر الطباشيري المتأخر والعصر الباليوسيني، ولكن العائلات المتعددة لأسماك الصياد في أعماق البحار (Ceratioidei)، بالإضافة إلى طفيليتها الجنسية المميزة، نشأت خلال عصر الإيوسين في إشعاع سريع أعقب الحد الأقصى الحراري في العصر الباليوسيني-الإيوسيني. ربما تكون التكيفات مع نطاقات مختلفة من الأعماق قد دفعت تطور أنواع وعائلات أسماك الصياد في عصور ما قبل التاريخ. تظهر سمكة الصياد في السجل الأحفوري