أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى"

القبة نيوز - أكد أكاديميون إدانتهم لتصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرين أنها تتعارض مع القانون الدولي وتشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار الإقليمي.
واكدوا أن الأردن الذي كان وما يزال السند القوي والمنيع لفلسطين، يجمع بين قوة التاريخ وواقعية السياسة، وأن الشعوب التي تحمل إرادة الصمود والعمل لا تهزم، فيما يبقى الأردن وفلسطين البوابة التي تتحطم عندها أوهام التوسع وخرافات السيطرة.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور اخليف الطراونة، إن مشروع ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" يتجاهل الحقائق التاريخية والجغرافية والنصوص التي تشكل جميعها سدا منيعا أمام محاولات فرض الهيمنة، مستشهدا بما ورد في سفر التثنية من نص ديني صريح يقر بأن لأرض عمون أهلها وأن اغتصابها يخالف حتى التراث الذي يستند إليه الاحتلال.
وأوضح أن التاريخ يثبت هذه الحقيقة، إذ شهدت أرض الأردن معركة مؤتة كأولى المواجهات مع الروم، ثم حسمت الموازين في معركة اليرموك، موضحا أن الأردن اليوم لا يقل صلابة عن ماضيه، فهذه الأرض التي تحطمت عند حدودها مشروعات الغزاة، ما زالت عصية على الطامعين وشعبها وجيشها يقفون صفا واحدا في الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية ضمن إرادة جامعة لا تفرقها الفصائل ولا تضيقها المصالح.
من جانبه، قال رئيس جامعة آل البيت الدكتور هاني الضمور الأسبق، إن تصريحات نتنياهو تعبر عن نزعة توسعية تتناقض مع القانون الدولي وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطابات تكشف أن نتنياهو بسياساته المتطرفة.
وأكد أن الأردن لن يقف مكتوف اليدين أمام أي مساس بسيادته أو تهديد لمصالحه الوطنية أو وصايته التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن العبث بهذه الثوابت تجاوز خطير لن يسمح به.
وطالب الضمور المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه التصريحات باعتبارها ناقوس خطر حقيقي، لافتا إلى أن الصمت على سياسات نتنياهو يعني فتح الباب أمام المزيد من الفوضى، وزعزعة الاستقرار ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم كله وأن استمرار دعم هذه السياسات أو التغاضي عنها سيجعل المجتمع الدولي شريكا في النتائج الكارثية التي قد تترتب عليها.
بدوره، قال أستاذ القانون في الجامعة الأردنية الدكتور مشعل الماضي، إن تصريحات نتنياهو تشكل استفزازا وانتهاكا صارخا للشرعية الدولية ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحظر الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
وأشار الماضي إلى أن هذه التهديدات قوبلت عربيا بإدانات حادة من الأردن ودول أخرى، لا سيما وانها تمس وحدة الأراضي العربية.
من جهته، أكد أستاذ القانون العام والكاتب السياسي، الدكتور معاذ أبو دلو، أن الجيش الأردني هو الذي أنهى أسطورة الجيش الذي لم يهزم والجيش الذي لا يقهر في معركة الكرامة عام 1968، موضحا ان تصريحات نتنياهو ما هي الا محاولات للعب على الوتر الديني للداخل الإسرائيلي وإرسال رسائل بأن مشروع "إسرائيل الكبرى" ما زال قائما.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تكشف عن وجود رعونة سياسية داخل الحكومة اليمينية الإسرائيلية، لكنها تحاول تعزيز صورتها داخليا من خلال إشارات الانتصار في الحرب على قطاع غزة والاحتكاكات في الضفة الغربية، إضافة إلى عملياتها في سوريا ولبنان، وصولا إلى إيران.
من ناحيته، قال الدكتور عاصم الحنيطي، إن تصريحات نتنياهو تتجاهل تاريخ الشعوب وحقوقها وأن الخطر يكمن في مضمونها وتوقيتها في ظل أزمات متتالية في الإقليم وصراعات دولية متصاعدة.
وحول دور المجتمع الدولي، رأى الدكتور الحنيطي، أن هذه التصريحات والتجاوزات تضع المجتمع الدولي على المحك سياسيا وأخلاقيا، لا سيما فيما يتعلق بما يحدث مع الأشقاء في غزة.
من جانبه، أكد المحامي الدكتور برجس الشوابكة، أن تصريحات نتنياهو تمثل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى انها تسهم في زعزعة الاستقرار وتهديد السلم الإقليمي والدولي.
وأضاف، إن تحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
واكدوا أن الأردن الذي كان وما يزال السند القوي والمنيع لفلسطين، يجمع بين قوة التاريخ وواقعية السياسة، وأن الشعوب التي تحمل إرادة الصمود والعمل لا تهزم، فيما يبقى الأردن وفلسطين البوابة التي تتحطم عندها أوهام التوسع وخرافات السيطرة.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور اخليف الطراونة، إن مشروع ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" يتجاهل الحقائق التاريخية والجغرافية والنصوص التي تشكل جميعها سدا منيعا أمام محاولات فرض الهيمنة، مستشهدا بما ورد في سفر التثنية من نص ديني صريح يقر بأن لأرض عمون أهلها وأن اغتصابها يخالف حتى التراث الذي يستند إليه الاحتلال.
وأوضح أن التاريخ يثبت هذه الحقيقة، إذ شهدت أرض الأردن معركة مؤتة كأولى المواجهات مع الروم، ثم حسمت الموازين في معركة اليرموك، موضحا أن الأردن اليوم لا يقل صلابة عن ماضيه، فهذه الأرض التي تحطمت عند حدودها مشروعات الغزاة، ما زالت عصية على الطامعين وشعبها وجيشها يقفون صفا واحدا في الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية ضمن إرادة جامعة لا تفرقها الفصائل ولا تضيقها المصالح.
من جانبه، قال رئيس جامعة آل البيت الدكتور هاني الضمور الأسبق، إن تصريحات نتنياهو تعبر عن نزعة توسعية تتناقض مع القانون الدولي وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطابات تكشف أن نتنياهو بسياساته المتطرفة.
وأكد أن الأردن لن يقف مكتوف اليدين أمام أي مساس بسيادته أو تهديد لمصالحه الوطنية أو وصايته التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن العبث بهذه الثوابت تجاوز خطير لن يسمح به.
وطالب الضمور المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه التصريحات باعتبارها ناقوس خطر حقيقي، لافتا إلى أن الصمت على سياسات نتنياهو يعني فتح الباب أمام المزيد من الفوضى، وزعزعة الاستقرار ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم كله وأن استمرار دعم هذه السياسات أو التغاضي عنها سيجعل المجتمع الدولي شريكا في النتائج الكارثية التي قد تترتب عليها.
بدوره، قال أستاذ القانون في الجامعة الأردنية الدكتور مشعل الماضي، إن تصريحات نتنياهو تشكل استفزازا وانتهاكا صارخا للشرعية الدولية ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحظر الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
وأشار الماضي إلى أن هذه التهديدات قوبلت عربيا بإدانات حادة من الأردن ودول أخرى، لا سيما وانها تمس وحدة الأراضي العربية.
من جهته، أكد أستاذ القانون العام والكاتب السياسي، الدكتور معاذ أبو دلو، أن الجيش الأردني هو الذي أنهى أسطورة الجيش الذي لم يهزم والجيش الذي لا يقهر في معركة الكرامة عام 1968، موضحا ان تصريحات نتنياهو ما هي الا محاولات للعب على الوتر الديني للداخل الإسرائيلي وإرسال رسائل بأن مشروع "إسرائيل الكبرى" ما زال قائما.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تكشف عن وجود رعونة سياسية داخل الحكومة اليمينية الإسرائيلية، لكنها تحاول تعزيز صورتها داخليا من خلال إشارات الانتصار في الحرب على قطاع غزة والاحتكاكات في الضفة الغربية، إضافة إلى عملياتها في سوريا ولبنان، وصولا إلى إيران.
من ناحيته، قال الدكتور عاصم الحنيطي، إن تصريحات نتنياهو تتجاهل تاريخ الشعوب وحقوقها وأن الخطر يكمن في مضمونها وتوقيتها في ظل أزمات متتالية في الإقليم وصراعات دولية متصاعدة.
وحول دور المجتمع الدولي، رأى الدكتور الحنيطي، أن هذه التصريحات والتجاوزات تضع المجتمع الدولي على المحك سياسيا وأخلاقيا، لا سيما فيما يتعلق بما يحدث مع الأشقاء في غزة.
من جانبه، أكد المحامي الدكتور برجس الشوابكة، أن تصريحات نتنياهو تمثل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى انها تسهم في زعزعة الاستقرار وتهديد السلم الإقليمي والدولي.
وأضاف، إن تحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها.