متحدثون : جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة

القبة نيوز- يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الجهود السياسية والإنسانية لوقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها القطاع منذ نحو عامين.
لم تتوقف جهود الدبلوماسية الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء الحرب وحتى اليوم، وذلك من خلال الاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للوصول إلى حل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني.
وتواصل المملكة حشد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إحياء الحلول السياسية العادلة التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
قال الوزير الأسبق الدكتور هايل داوود إن الدبلوماسية الأردنية أدت دورًا كبيرًا في خدمة أهالي قطاع غزة والتخفيف من آثار الحرب عليهم، مشيرًا إلى تغير مواقف العديد من الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن الزيارات المستمرة التي قام بها جلالة الملك إلى العواصم الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى إقناع هذه الدول بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على أهالي غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. وأثمرت هذه الجهود في تغير الكثير من المواقف الغربية، خاصة ما شهدناه خلال الأيام الماضية من تغير في الموقف الفرنسي والبريطاني والألماني، التي أعلنت نيتها خلال الفترة المقبلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار داوود إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية في تغيير قناعات العالم، وإظهار الوحشية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفضح تصرفات الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
ولفت إلى أن الموقف الأردني، ممثلًا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى القضية الفلسطينية ويحمل هموم الشعب الفلسطيني، ويتصدى للعدوان الإسرائيلي بالطرق الدبلوماسية. كما أن جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير قادة العالم الغربي، ويستمعون إلى رأيه وحكمته.
وقال أستاذ القانون العام والمحلل السياسي الدكتور معاذ وليد أبو دلو: إن الأردن رسميًا وشعبيًا يقف مع الأشقاء الفلسطينيين في كل محنة يمرون بها، مؤكدًا أن الأردن يقف بكامل إمكانياته إلى جانب الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى الدور الإنساني للأردن في كسر الحصار عن غزة، من خلال الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بالجيش العربي والخدمات الطبية الملكية.
ولفت أبو دلو إلى الدور السياسي للأردن في الدعوة إلى وقف الحرب، وإنهاء القتل والتهجير، والسعي بكل الإمكانيات لإيجاد حلول سلمية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة والزيارات الخارجية إلى معظم دول العالم لوقف العدوان.
وأكدت الناشطة في مجال الإغاثة الإنسانية، نجود الدقس، على الدور السياسي الأردني والجهود المبذولة لوقف الحرب ووقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت إن الأردن يُعد لاعبًا رئيسيًا من خلال جهوده المبذولة لوقف الحرب، وإنهاء معاناة أهالي القطاع، بالإضافة إلى دوره في الضغط على المستويين الإقليمي والدولي لإيجاد حلول سياسية دائمة.
وأضافت أن الأردن لعب دورًا مهمًا سواء عبر الأمم المتحدة أو التحالفات العربية والإسلامية، لدعم القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى الجهود الأردنية في تقديم المساعدات الطبية والغذائية لقطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو القوافل المستمرة التي يتم تسييرها، ضمن الجهود الإغاثية التي لم تتوقف منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.
-- (بترا)
لم تتوقف جهود الدبلوماسية الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء الحرب وحتى اليوم، وذلك من خلال الاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للوصول إلى حل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني.
وتواصل المملكة حشد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إحياء الحلول السياسية العادلة التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
قال الوزير الأسبق الدكتور هايل داوود إن الدبلوماسية الأردنية أدت دورًا كبيرًا في خدمة أهالي قطاع غزة والتخفيف من آثار الحرب عليهم، مشيرًا إلى تغير مواقف العديد من الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن الزيارات المستمرة التي قام بها جلالة الملك إلى العواصم الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى إقناع هذه الدول بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على أهالي غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. وأثمرت هذه الجهود في تغير الكثير من المواقف الغربية، خاصة ما شهدناه خلال الأيام الماضية من تغير في الموقف الفرنسي والبريطاني والألماني، التي أعلنت نيتها خلال الفترة المقبلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار داوود إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية في تغيير قناعات العالم، وإظهار الوحشية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفضح تصرفات الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
ولفت إلى أن الموقف الأردني، ممثلًا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى القضية الفلسطينية ويحمل هموم الشعب الفلسطيني، ويتصدى للعدوان الإسرائيلي بالطرق الدبلوماسية. كما أن جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير قادة العالم الغربي، ويستمعون إلى رأيه وحكمته.
وقال أستاذ القانون العام والمحلل السياسي الدكتور معاذ وليد أبو دلو: إن الأردن رسميًا وشعبيًا يقف مع الأشقاء الفلسطينيين في كل محنة يمرون بها، مؤكدًا أن الأردن يقف بكامل إمكانياته إلى جانب الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى الدور الإنساني للأردن في كسر الحصار عن غزة، من خلال الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بالجيش العربي والخدمات الطبية الملكية.
ولفت أبو دلو إلى الدور السياسي للأردن في الدعوة إلى وقف الحرب، وإنهاء القتل والتهجير، والسعي بكل الإمكانيات لإيجاد حلول سلمية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة والزيارات الخارجية إلى معظم دول العالم لوقف العدوان.
وأكدت الناشطة في مجال الإغاثة الإنسانية، نجود الدقس، على الدور السياسي الأردني والجهود المبذولة لوقف الحرب ووقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت إن الأردن يُعد لاعبًا رئيسيًا من خلال جهوده المبذولة لوقف الحرب، وإنهاء معاناة أهالي القطاع، بالإضافة إلى دوره في الضغط على المستويين الإقليمي والدولي لإيجاد حلول سياسية دائمة.
وأضافت أن الأردن لعب دورًا مهمًا سواء عبر الأمم المتحدة أو التحالفات العربية والإسلامية، لدعم القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى الجهود الأردنية في تقديم المساعدات الطبية والغذائية لقطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو القوافل المستمرة التي يتم تسييرها، ضمن الجهود الإغاثية التي لم تتوقف منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.
-- (بترا)