"مسارح جرش39" تنبض بإبداعات ليلة اردنية وفعاليات لفرق دول صديقة

القبة نيوز - نبضت، ليلة أمس الثلاثاء، مسارح المدينة الأثرية بجرش، بإبداعات أردنية ولوحات فنية واستعراضية من الموروث الثقافي والشعبي لفرق من دول صديقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار: "هنا الأردن.. ومجده مستمر".
فعلى المسرح الشمالي، الذي شهد حفلين، شاركت الفنانة الأردنية رينا خوري، بمصاحبة فرقة موسيقية من خمسة عازفين، في تقديم حفل غنائي بأسلوب حداثي، قدّمت فيه أغاني عربية لفنانين أردنيين وعرب، وأخرى خاصة بها.
واستهلت خوري حفلها بأغنية "أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، لتتبعها بأغنيتها الخاصة "مني وعلي"، وتواصلت بعد ذلك بمجموعة من الأغاني العربية، منها "بحبك وبغار" للفنان اللبناني عاصي الحلاني، وأغانٍ للفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي، كما غنّت من أعمالها الخاصة: "تكفي أغاني حزينة" و"أحلامي".
وفي الحفل الثاني، على ذات المسرح، شارك الفنان الأردني عزيز مرقة، المقيم في كندا، والذي عبّر أمام الجمهور عن سعادته بالمشاركة بمهرجان جرش.
وقدّم مرقة، وسط تفاعل كبير من جمهور غلب عليه حضور الشباب، مجموعة من أغانيه الخاصة والمعروفة لدى هذه الفئة، منها: "يا بي"، و"هي"، و"عن جد"، ليختتم حفله، الذي جال فيه على المدرجات وسط الجمهور المتفاعل، بأغنية "لفّيت الكون".
وعلى صعيد متصل، شهد مسرح المصلبة فعاليات فنية قدّمتها جمعية قيروان جرش للثقافة والفنون، وفرقة الرمثا، بمشاركة الفنانين: خليل ذيابات، وعلاء المعايطة، ومازن رفيق، ونضال الحامد، وإبراهيم الرشدان، الذين قدّموا باقات من الأغاني تنوّعت بين الموروث الأردني والوطني، وموروث بلاد الشام والخليج، وأغانٍ عربية.
فيما شارك على مسرح أرتميس الفنانون الأردنيون: خير أبو عيد، وغسان أبو صفية، ومحمد قنديل، وحسام عزت، ضمن برنامج نقابة الفنانين الأردنيين في المهرجان، بتقديم باقات من الأغاني التي تنوّعت بين الوطني والموروث الشعبي الأردني وبلاد الشام وكلاسيكيات الغناء العربي.
وشهد مسرح الساحة الرئيسة عروضًا فنية استعراضية، فلكلورية وغنائية حركية، لفرق من دول صديقة، بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وامين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة و المدير التنفيذي للمهرجان ايمن سماوي وسفير جمهورية كوريا، قدّمتها فرقة "بي آي جون وكيسو" الشبابية الكورية المعروفة لدى شريحة الشباب الأردني، وفرقة "سامتوي للاستعراض الحركي" الفلبينية.
وقدّمت الفرقة الفلبينية لوحات فنية استعراضية بالأزياء الشعبية، عبّرت عن الموروث الثقافي وجماليات الطبيعة في جمهورية الفلبين، بينما قدّمت الفرقة الكورية مجموعة من الأغاني سريعة الإيقاع بأداء حركي مميز، وسط تفاعل كبير من جمهور الفئات العمرية الشابة.
وتلا ذلك صعود الفنان الأردني طوني قطان على خشبة مسرح الساحة، وسط تفاعل الجمهور، ليقدّم باقة من أغانيه المعروفة.
وعلى المسرح الجنوبي، الذي شهد حضور وزير الثقافة، وأمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وضمن برنامج النقابة في المهرجان، وبمشاركة فرقة النقابة الموسيقية بقيادة الدكتور صقر عبده موسى،
تألّق النجوم الأردنيون: نجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وحمدي المناصير، في ليلة طربية أردنية قدّموا خلالها ألوانًا من الغناء الطربي والوطني والموروث الأردني، وسط تفاعل كبير من الجمهور