جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي للمستشفيات الخاصة

القبة نيوز - نظّمت وزارة الشباب، اليوم الأحد، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، في دورتها الثالثة، موجّهة لممثلي المستشفيات الخاصة في المملكة، بهدف تعزيز المشاركة في الجائزة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في القطاع الصحي.
وجاءت الجلسة بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، وعضوي مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد مطلق الحديد، والدكتورة رائدة قطب، إلى جانب عدد واسع من ممثلي المستشفيات الخاصة.
وأكد الشديفات أن الجائزة تُجسّد رؤية وطنية راسخة تستند إلى توجيهات القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبدعم مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد؛ لإبراز قصص العطاء وتحفيز الشباب على الانخراط في المبادرات التطوعية ذات الأثر الإيجابي.
وأوضح أن وزارة الشباب مستمرة في تطوير الجائزة من خلال تحديث معاييرها وتعزيز أدوات التقييم لضمان أعلى درجات الشفافية والمصداقية، مشيرًا إلى أن مشاركة المستشفيات الخاصة تمثل إضافة نوعية، لما لهذا القطاع من دور إنساني واجتماعي بارز، داعيًا جميع المؤسسات الصحية إلى التقدّم للجائزة والمنافسة ضمن فئاتها المختلفة.
من جانبه، أشار الدكتور الحموري إلى أن المستشفيات الخاصة تشكّل جزءًا أساسياً من منظومة العمل المجتمعي، وتتبنّى مبادرات إنسانية هادفة، من أبرزها استقبال وعلاج نحو ألفي طفل من قطاع غزة استجابة لتوجيهات جلالة الملك، إلى جانب جهود التوعية الصحية ومساعدة الأسر المحتاجة من خلال العمليات الجراحية المجانية.
بدوره، أكد الدكتور الحديد أهمية دور المؤسسات الصحية في خدمة المجتمع، باعتبارها شريكاً في التوعية وبناء الثقة ونشر المعرفة، لافتًا إلى ضرورة التركيز على قضايا مجتمعية مهمة مثل مكافحة التدخين، وتدريب المواطنين على الإسعافات الأولية، بما يُعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات.
من جهتها، أشارت الدكتورة قطب إلى أن العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، داعية المستشفيات إلى تنظيم أيام طبية مجانية والمساهمة في تعزيز الشراكة مع المجتمع، مستذكرة الدور المتميز للكوادر الصحية خلال جائحة كورونا، باعتبارهم نموذجًا في الالتزام والمسؤولية المجتمعية.
واختتمت الجلسة بعرض تفاعلي قدّمته سمر الداوود، استعرضت خلاله أهداف الجائزة ومجالاتها وشروط التقدم وآلية التقييم، التي تشمل أربع فئات رئيسية: العمل التطوعي الفردي، الجماعي، المؤسسي الربحي، والمؤسسي غير الربحي، داعيةً المشاركين إلى التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالجائزة والاستفادة من هذه الفرصة الوطنية لترسيخ ثقافة العطاء وتكريم أصحاب الأثر.