اجتماع تنسيقي لحملة "نحو عقبة خالية من البلاستيك "

القبة نيوز - استضافت غرفة تجارة العقبة، اليوم الاثنين، اجتماعا تنسيقيا لحملة "نحو عقبة خالية من البلاستيك"، والذي نظمته بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، والتشجيع على التحول التدريجي نحو استخدام الأكياس الورقية والقماشية كبدائل صديقة للبيئة، عوضًا عن الأكياس البلاستيكية الضارة.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة العقبة، أحمد سالم الكسواني، إن الحملة، بمراحلها المختلفة، تسعى إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي، والتعريف بمخاطر الأكياس البلاستيكية على صحة الإنسان والغذاء والبيئة، ولا سيما البيئة البحرية، وتحفيز مختلف شرائح المجتمع، للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية والاعتماد على البدائل المستدامة والصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن غرفة تجارة العقبة استحدثت 8 مجموعات واتساب تمثل مختلف القطاعات التجارية في المدينة، بهدف تسهيل عملية التواصل وإيصال الرسائل والملاحظات لمجلس إدارة الغرفة ومتابعتها مع الجهات المختصة، مؤكدًا أن المجلس يتعامل مع كل ما يرد إليه من القطاعات بجدية وصولًا إلى حلول مثالية.
من جانبه، أوضح ممثل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مهند النعيمات، أن هذه الحملة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للسلطة للأعوام 2024–2028، الهادفة إلى تحقيق "عقبة خضراء وخالية من البلاستيك"، من خلال نظام بيئي متكامل يحافظ على صحة الإنسان ويصون البيئة.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف المصنعين والتجار والمستهلكين بهدف تطبيق التشريعات البيئية، مؤكدًا استمرار السلطة في تنفيذ هذه المبادرة التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة بيئية مجتمعية تقلل من استهلاك الأكياس البلاستيكية، وتشجع على استخدام الأكياس الورقية والأقمشة القابلة للتحلل.
وأضاف النعيمات أن منظمات المجتمع المدني والجهات البيئية في العقبة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز مفاهيم الاستدامة، وتبني سياسات بيئية تحد من ظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية.
بدوره، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور مأمون ارشيدات، أن الحملة تأتي استجابة لتوجهات سلطة العقبة وفق نظام حماية البيئة، وتتماشى مع الهدف الرامي إلى جعل العقبة مدينة مستهلكة للأكياس الورقية، لما لها من أثر إيجابي على البيئة الساحلية والبحرية، فضلًا عن تخفيف الأعباء الاقتصادية عن القطاع التجاري.