مصر تكشف عن هدنة مرتقبة في غزة لمدة 60 يومًا ومؤتمر لإعادة الإعمار

وأوضح عبدالعاطي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن هناك تفهمًا من جانب الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم ضمانات واضحة لاستدامة وقف إطلاق النار، بما يُجنب المنطقة جولة جديدة من التصعيد.
ووجّه الوزير المصري اتهامات مباشرة إلى إسرائيل، مؤكدًا أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير 2025، واستأنفت ما وصفه بـ"العدوان على القطاع دون مبرر"، مما يعرقل الجهود الجارية لتحقيق التهدئة والاستقرار.
وحذر عبدالعاطي من أن أي استئناف للعمليات العسكرية من جانب إسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق جديد سيكون "مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة"، داعيًا إلى احترام الاتفاقات الدولية وضمان استدامتها.
وأكد الوزير أن مصر تنظر إلى علاقتها مع إسرائيل في إطار معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين، مشيرًا إلى وجود حرص متبادل على الالتزام الكامل ببنود المعاهدة وتنفيذ التزاماتها من الطرفين.
وشدد على أن استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، عبر اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال، يُلقي بظلال سلبية على مسار العلاقات الإقليمية ويقوّض فرص الاستقرار.
وعن احتمال تهديد الأمن القومي المصري، قال عبدالعاطي إن مصر "دولة كبيرة وقوية وقادرة على حماية حدودها"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية على أتم الجاهزية لحماية أمن الوطن في مواجهة أي تهديد خارجي، بالتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة.