11 خطابًا لولي العهد .. الأردن البلد الأنموذج ولم يخذل إنسانًا يومًا

القبة نيوز - يصادف اليوم السبت ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، الذي حملت خطاباته المتعددة خلال السنوات الأخيرة رسائل وطنية وثوابت أردنية راسخة في مختلف القضايا المحلية والعربية والدولية.
أكد سمو ولي العهد أن إيمان الأردن بقيم السلام والاعتدال والتعاون الدولي لا يتزعزع، مشيرًا إلى أن العالم أمام خيارين: إما ريّ الشجرة المثمرة العطشى أو صب الزيت على النار المستعرة. كما نوّه سموه إلى أن الأردن يحظى بتقدير عالمي مستمر على مواقفه الإنسانية والأخلاقية، لكنه شدد على أن الكلام الطيب لا يبني المدارس ولا يوفر فرص العمل.
في 21 كانون الأول 2014، وخلال إطلاق مبادرة "سمع بلا حدود”، تحدث سموه عن تجربته الشخصية مع أطفال محرومين من حاسة السمع، مؤكدًا حرصه على أن يكون صوتًا لهؤلاء الأطفال الذين تغيرت حياتهم بفضل الدعم والرعاية.
وفي 24 تموز 2014، خلال حفل إطلاق مبادرة "تطوع”، أكد سموه أن شباب الأردن هم القوة الدافعة للنهوض بالوطن، مؤكدًا أن التاريخ يشهد لإبداعهم وريادتهم، وأنهم لا يأخذون شيئًا كتحصيل حاصل بل يسعون للعطاء.
كما أكد في افتتاح "المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن” عام 2015، أن الأردن هو بيت لكل من ينشد السلام والتقدم، وأن السلام ليس مجرد سياسة بل قيمة إنسانية أساسية.
وفي خطابه أمام مجلس الأمن الدولي عام 2015، أشار سموه إلى تحديات الإرهاب والتطرف التي تواجه العالم، مؤكداً أن الشباب هم الضحايا الأوائل وأن الفقر والبطالة توفر بيئة خصبة للتطرف.
أما في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017، فركز سمو ولي العهد على إرث الحكمة والقيم التي يحملها الشباب، مطالبًا بمواجهة تحديات الواقع المعاصر الذي يتميز بالعولمة والتغيرات التكنولوجية العميقة.
وخلال المنتدى الاقتصادي العالمي لنفس العام، وصف التحديات التي تواجه شباب الشرق الأوسط، بين تيار يدفع نحو العنف والتطرف، وآخر يسعى للاعتدال والحداثة.
وفي مناسبات عدة مع طلبة الجامعات الأردنية، حث سموه الشباب على الاعتماد على النفس، والإصرار على بناء مستقبل أفضل للأردن، معزّزًا قيم الصمود والكرامة الوطنية.
وعلى الصعيد الدولي، وفي مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، أكد سمو ولي العهد نجاح الأردن في مواجهة جائحة كورونا بفضل التدابير الاستباقية والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 2024 بأذربيجان، نبه سموه إلى التحديات البيئية وأهمية التكاتف الدولي لحماية القيم الإنسانية ومواجهة الانتهاكات دون عقاب.
وأخيرًا، في منتدى "تواصل” 2025، شدد على أهمية التواصل في عالم يشهد استقطابًا متزايدًا، مؤكدًا على ثوابت الأردن التي تتمثل في المثابرة والإخلاص والتميز، ودعا الشباب لأن يكونوا فرسان الحلم الأردني عبر تمكين مواهبهم في أدوات العصر والتكنولوجيا.