ترامب يفاجئ العالم: وقف شامل لإطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال بعد تنسيق سري وضربات متبادلة

القبة نيوز - في تطوّر دراماتيكي مفاجئ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن حرب الـ12 يوماً بين إيران ودولة الاحتلال قد انتهت فعلياً، بعد اتفاق الجانبين على وقف شامل لإطلاق النار، جاء – بحسب وصفه – بعد تحلّي الطرفين بـ”الشجاعة والذكاء” لإنهاء صراع كان يمكن أن يُشعل المنطقة لسنوات.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال”:
"بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط، وبارك الله الولايات المتحدة، وبارك الله العالم.”
ورغم الضربة الإيرانية لقاعدة "العديد” الأميركية في قطر، والتي اعتُبرت لحظة مفصلية باتجاه التصعيد، إلا أن الأوضاع انقلبت خلال ساعات فقط، مع تحوّل مفاجئ نحو التهدئة والاتفاق على وقف القتال، بحسب ما أعلنه ترامب الذي أكد أن الاتفاق دخل حيّز التنفيذ فوراً.
مفاجآت في الكواليس: تنسيق مسبق بين طهران والدوحة
التقارير الإعلامية الأميركية كشفت عن تفاصيل مثيرة، تفيد بأن الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية تم بتنسيق مسبق مع قطر، وبتفاهم مع واشنطن لتجنّب وقوع ضحايا.
وأكد ترامب ذلك ضمناً بشكره إيران على "إبلاغنا مسبقاً”، واصفاً الرد الإيراني بأنه "ضعيف للغاية”، وأشبه بـ”حفظ ماء الوجه”.
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس قال من جهته إن إيران "لم تعد قادرة على تصنيع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها، لأننا دمّرناها”، محذرًا من أن أي محاولة مستقبلاً "ستعني التعامل مجددًا مع الجيش الأميركي”.
فرصة ذهبية للجميع؟
يرى محللون أن الاتفاق يمثل أفضل مخرج لجميع الأطراف:
•الولايات المتحدة استعرضت قوتها ودمرت منشآت نووية دون التورط في حرب طويلة.
•دولة الاحتلال تعتبر أنها أزالت "تهديدًا وجوديًا” واستعادت الردع.
•النظام الإيراني حافظ على ماء الوجه رغم الضربات الموجعة، وتجنّب الانهيار في ظل العقوبات والاضطرابات الداخلية.
•أما دول المنطقة وأوروبا، فقد تنفست الصعداء بعد تراجع شبح حرب إقليمية كبرى كانت تهدد الاقتصاد العالمي.
في المقابل، تساءل كثيرون عن السر وراء غياب هذه "الإرادة السريعة للسلام” في الحرب المستمرة على غزة، رغم الضغوط الدولية المتواصلة منذ أواخر 2023.