تصعيد خطير بين واشنطن وطهران.. موسوي يتوعد برد قاسٍ على قصف المنشآت النووية وواشنطن تحذر من إغلاق هرمز

القبة نيوز - تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، برد عسكري حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية حساسة داخل إيران، محذرًا من أن "هذه الجريمة لن تمر دون رد”.
وفي مقطع بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، قال موسوي:
"العدوان الأميركي يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية، وسنرد عليه بقوة. لن نتراجع عن معاقبة أميركا”.
وكانت طهران قد أكدت أن الهجمات الأميركية الأخيرة أدت إلى توسيع نطاق "الأهداف المشروعة” للجيش الإيراني، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”المقامر” لانخراطه في الحملة العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
وأصدرت إيران بيانًا رسميًا جاء فيه:
"على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها”.
في المقابل، شددت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على أن الرئيس ترامب لا يزال مهتمًا بخيار الحل السلمي، محذرة إيران من التورط في إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لنقل النفط.
وصرّحت ليفيت لقناة "فوكس نيوز”:
"إذا رفض النظام الإيراني الانخراط في حل دبلوماسي، فلمَ لا ينتزع الشعب السلطة من هذا النظام القمعي الذي أخضعه لعقود؟”
وأضافت أن أي تحرك من طهران لإغلاق المضيق سيكون "تصرفًا متهورًا” سيقابل برد حازم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تراقب الوضع عن كثب” في الخليج.
يأتي هذا التوتر المتصاعد في أعقاب واحدة من أخطر الموجات التصعيدية بين واشنطن وطهران منذ سنوات، مع تواتر الغارات الجوية، وتصاعد لهجة التهديدات، وازدياد القلق الدولي من اتساع رقعة المواجهة في الشرق الأوسط.