facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

خلافات في صفوف الجمهوريين حول ضربة محتملة لإيران وترامب يؤكد: لا أريد قتالاً لكن لا لسلاح نووي

خلافات في صفوف الجمهوريين حول ضربة محتملة لإيران وترامب يؤكد: لا أريد قتالاً لكن لا لسلاح نووي

القبة نيوز - أثار احتمال انخراط الولايات المتحدة في ضربة عسكرية ضد إيران انقسامات حادة داخل صفوف مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وسط تحذيرات من تكرار سيناريوهات الحروب السابقة في الشرق الأوسط.

ورغم أن ترامب يحظى بدعم قوي من التيار اليميني الذي أوصله إلى الحكم في 2016 و2024، إلا أن بعض أبرز حلفائه عبّروا عن قلقهم من احتمالية انزلاق البلاد نحو مواجهة عسكرية جديدة.

وقال ستيف بانون، أحد أبرز أصوات تحالف "أميركا أولاً”، خلال فعالية في واشنطن: "لا يمكننا تكرار تجربة العراق. سنمزق البلاد”، داعياً إلى تجنب انخراط الجيش الأميركي إلى جانب إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني دون حل دبلوماسي.

ويتابع التيار الجمهوري الرافض للتدخلات العسكرية الخارجية بقلق تحوّل موقف ترامب من خيار التسوية إلى دعم محتمل لهجوم إسرائيلي قد يشمل استخدام قنبلة خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل.

ويخشى معارضو التصعيد أن يؤدي ذلك إلى تقويض حملة ترامب الرامية إلى عقد اتفاقات تجارية وإنهاء الحرب في أوكرانيا، كما قد يهدد تحالفه الشعبي في حال تفاقم الصراع.

ورغم هذه الانقسامات، أعرب ترامب عن ثقته بقاعدته الشعبية، قائلاً: "مؤيدوني يحبونني اليوم أكثر من أي وقت مضى… أريد فقط منع إيران من امتلاك سلاح نووي”. وأضاف: "لا أريد القتال، لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك إيران للسلاح النووي، فسنفعل ما يجب فعله”.

في المقابل، يرى محللون أن دعم إسرائيل قد يُعزز موقف ترامب السياسي بين الجمهوريين، إذ أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس أن 48% من الجمهوريين يؤيدون استخدام القوة للدفاع عن إسرائيل، مقابل 28% يعارضون.

ويواصل المسؤولون الأميركيون تحذيرهم من أن امتلاك إيران للسلاح النووي قد يفجر سباق تسلح في المنطقة، رغم نفي طهران المتكرر لسعيها إلى تطوير هذا النوع من الأسلحة.


تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير