ندوة في الرصيفة تعاين السردية الوطنية والتراث الشفوي بالأدب الشعبي

القبة نيوز - نظم اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وأنسابها، بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء، والجامعة الهاشمية، وعدد من المنتديات والهيئات الثقافية في لواء الرصيفة، اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية بمنتدى ياجوز الثقافي، تعاين السردية الوطنية والتراث الشفوي في الأدب الشعبي.
وأكد رئيس الاتحاد سعد سلامة، أهمية توثيق التراث الشفوي في كافة الفنون الأدبية، ومختلف فروع الثقافة، لما له من دور في إثراء المخزون الثقافي، مع ضرورة إيحاد السبل لنقل هذا التراث الشفوي الى الأجيال القادمة لاستدامته وتطويره.
بدوره، أشار الأكاديمي من الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب، الى سلسلة النشر العلمي التي صدرت أخيرا، وخاصة الحكايات الشعبية في الزرقاء والرصيفة، مؤكدا على ضرورة البدء بإعداد سردية المحافظة الوطنية والتاريخية، وتقسيمها الى سبع سرديات، ثم يصار الى تجميعها ضمن سردية محافظة الزرقاء الكبرى الوطنية والتاريخية.
ولفت الى عدد من الحكايات الشهيرة في الرصيفة ومنها حكاية اكتشاف الفوسفات، وحكاية اكتشاف أضخم طائر في العالم، وحكاية حادثة مقتل عتيبة بن أبي لهب في وادي الزرقاء، وحكاية قافلة الإيلاف القرشية عبر الرصيفة والزرقاء.
وفي ذات السياق، تحدث الدكتور محمد العطاونة من الجامعة الهاشمية، عن المناسبات الوطنية وأهمية المحافظة على ما تحتوي من تراث شفوي على شكل قصص وروايات وحكايات وطنية وضرورة اتباع منهج للتوثيق الثقافي للحكايات الشعبية.
في حين استعرض فريد الشريدة، المحاضر في جامعة آل البيت، دور المجتمع المحلي في الحفاظ على القيم من خلال نشر ثقافة التراث الشفوي والمحافظة عليه وتطويره.
وتناول الباحث حسني العبادي عددا من الحكايات الشعبية السائدة في الرصيفة، ودور الحكايات في تنمية الشعور بالانتماء والولاء للوطن، فيما قدمت الباحثة رسمية اللحام، حكايات تاريخية أسهمت في تنمية الإحساس والشعور بالانتماء للوطن.
وألقى الشاعر محمد الفسفوس بحضور عدد من ممثلي الهيئات والمهتمين بالشأن الثقافي في لواء الرصيفة، مجموعة من القصائد الشعرية تناولت الأمجاد الوطنية والإرث الحضاري في الرصيفة.
وختم الزجال عمر الياموني بعدد من الموشحات التي تضمنت محبة الوطن والقيادة الهاشمية والأمن والاستقرار الذي ينعم به الوطن،