facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

وزارة التربية تحتفل باختتام مسابقة تحدي القراءة العربي

وزارة التربية تحتفل باختتام مسابقة تحدي القراءة العربي
القبة نيوز - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، اليوم الاثنين، أن مشاركة ما يزيد على مليوني طالب وطالبة في نسخة هذا العام من مسابقة تحدي القراءة العربي، هو أكبرُ دليلٍ على حرصِهم على تعزيز مكانة اللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم في العالم العربي ودول العالم، بما يعكس مستوى الشغف بعوالم الكتب باعتبارها بواباتٍ للمعرفة.
وقال خلال رعايته الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي بنسخته التاسعة للعام 2025، "ننظر لهذا التفاعل باعتباره رافعة نهضوية كبيرة ترتقي بأبناء هذا الوطن العزيز"، معبرًا عن اعتزازه بجيل يُحسن ركوب موجة التقنية الحديثة، ويُحسن أيضًا صُحبة الكتاب.
وأشار إلى أن هذه الثنائية المتوازنة بين الحداثة بتقنياتها ونجاحاتها التي تفوقوا بها، والأصالة المتمثلة في تمسكهم بالكتاب، تمثل حالة واقعية مفادها أنّ الحداثة لا تُغني عن الأصالة شيئًا، وأنّ الأصالة لا تُعيقُ الحداثة أبدًا.
وعبّر الدكتور محافظة عن اعتزازه بالطلبة المشاركين الذين تجاوزوا 90 بالمئة من إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، وقرأ كل واحد منهم ما يزيد على 50 كتابًا، مثمنًا اجتهادهم في القراءة والنقد والمقارنة بينها، وقدرتهم على التحليل والاستنتاج، وممارسة أشكالٍ متطورة من التفكير النقدي والإبداعي.
ولفت إلى أن الطلبة المشاركين كسبوا كثيرًا من الوعي والسمو الفكري، بما يتفق مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، مستحضرًا قول جلالته: "لقد أنعم الله علينا بثروة عزّ نظيرها من القيم العالية، واللغة الثرية، والتراث البديع، ولن يستطيع أبناؤنا أن ينهلوا من هذا التراث، إلا إذا أحبوا لغتهم العربية، وأجادوها وتفوقوا فيها، كيف لا، وهي لغة القرآن الكريم ولسان الأمة، فهي التي تشكل ثقافتهم وتكوِّن بناءهم المعرفي الأصيل".
وثمّن دور دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لرعايتها مثل هذه المبادرات المُلهمة التي تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي، وتعزيز مكانة اللغة العربية داخل الوطن العربي وخارجه، كما ثمّن الرعاية الدائمة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مبادراته الخلّاقة، ومن بينها مبادرة تحدي القراءة العربي باعتبارها منصةً للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال العربية المتتالية، وترجمة واقعية لقدرة الكلمة على صناعة مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات.
‏من جانبه، ثمّن مندوب سفارة الإمارات العربية المتحدة، خالد آل علي، إنجازات الأردن في مختلف المجالات، خاصة التعليم والثقافة ونشر المعرفة، والتمسك باللغة العربية، وتشجيع الأجيال على استخدامها في حياتهم اليومية.
‏وقال إن الطلبة في الأردن يظهرون في كل دورة من دورات تحدي القراءة تفاعلًا كبيرًا مع هذه المبادرة، ورغبة لافتة في المشاركة بتصفياتها بكل اقتدار، مهنئًا الأسرة التربوية في الأردن، والطلبة وذويهم على ما قدموه من مستويات معرفية واهتمام ملحوظ بالتحصيل الثقافي، والتمكن باللغة العربية.
وقال مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الدكتور فوزان الخالدي، إن الطلبة في الأردن أظهروا تميزاً كبيرًا خلال مرحلة التصفيات، التي حظيت باهتمام كبير من قبل أطراف المنظومة التعليمية في الأردن، والجهات المعنية بالشأن التعليمي في الأردن، مشيدًا بجهود وزارة التربية لإنجاح هذه التصفيات، وصولاً لتتويج الفائزين في هذه الدورة على مستوى الأردن.
وأضاف أن مشاركة مليوني طالب وطالبة في منافسات الدورة التاسعة، بينهم 6 آلاف من الطلبة ذوي الإعاقة، يعد إنجازاً كبيراً للأردن ولمبادرة تحدي القراءة العربي، مثمنًا الجهود التي بذلها أكثر من 7 آلاف و800 مشرف ومشرفة، وأكثر من 5 آلاف و800 مدرسة، ساهمت في إنجاح التصفيات في جميع محافظات المملكة.
وفاز بالمركز الأول بالمسابقة التي ستمثل الأردن في دبي، الطالبة لمار الجعافرة من مدرسة ذات راس الثانوية للبنات بمديرية تربية وتعليم المزار الجنوبي، فيما فاز 10 طلبة بالمراكز من الثاني وحتى العاشر، هم: آية الطاهات من مدرسة الخنساء الأساسية بتربية بني عبيد، وكندا بني عامر من مدرسة عائشة الباعونية بتربية المزار الشمالي، وأميمة البشايره من مدرسة مريم البتول الأساسية بتربية لواء بصيرا، ونسرين السرور من مدرسة اليزيدية الأساسية بتربية السلط، ومحمد الطنينيه من مدارس الرضوان بتربية لواء الجامعة، ونور العموش من مدرسة أم عطيه الأولى بتربية الزرقاء الأولى، وراما العبدات من مدرسة اليرموك الثانوية بتربية الرصيفة، وتراتيل الدباس من مدرسة عائشة بنت أبي بكر بتربية السلط، وميرال الخطيب من مدارس السابلة/2 بتربية لواء الجامعة.
‏وفاز في المراكز الثلاثة الأولى على مستوى المملكة من ذوي الإعاقة: ليان مناصرة من مدرسة بيت يافا الأساسية بتربية قصبة إربد بالمركز الأول، وعدن محاسنة من مدرسة جرش الثانوية للبنات بتربية جرش بالمركز الثاني، وإيمان أبو خلف من مدرسة زيد بن شاكر التابعة لتربية قصبة عمان بالمركز الثالث.
وفاز في جائزة المشرف التربوي المتميز: في المركز الأول أسامة الصافي من تربية لواء الباشا، وفي المركز الثاني فادي الدهشان من تربية لواء القويسمة، وفي المركز الثالث فخري مياس من تربية الرمثا.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير