يشهد الأردن، بقيادته الحكيمة لجلالة الملك وولي العهد، نهضة اقتصادية واستثمارية نوعية، تتجلى في حرصهما الدائم على تحفيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمارات الخارجية. وفي خضم هذا المسعى الوطني، تبرز قصص نجاح لرجال أعمال أردنيين يسهمون بفاعلية في تحقيق هذه الرؤية الملكية، وتوسيع آفاق الاقتصاد الوطني. ومن بين هذه النماذج المشرقة، لا يمكن إغفال الدور المحوري لـمجموعة المناصير التي أصبحت، بفضل رؤيتها الثاقبة وإدارتها الرشيدة، قصة نجاح أردنية بامتياز.

إن مجموعة المناصير ليست مجرد كيان تجاري، بل هي ركيزة راسخة في المجتمع الأردني، متجذرة بعمق في نسيجه الاقتصادي والثقافي. وعلى غرار العديد من الشركات العائلية الكبرى في الشرق الأوسط، التي تُدار عبر أجيال متعاقبة، رسخت المناصير أعمالها في قطاعات حيوية متعددة، عاكسةً بذلك تأثير الروابط العائلية واستمرارية الإرث في صياغة ملامح الاقتصاد المحلي.

تُظهر مرونة هذه الشركات وقدرتها الاستثنائية على التكيف عبر الأجيال، حيث يمتد تاريخ بعضها إلى قرون. ومجموعة المناصير، على الرغم من حداثتها النسبية مقارنة ببعض الكيانات العائلية العريقة، أثبتت قدرتها على النمو والتوسع بفضل استراتيجياتها المبتكرة التي تتناغم مع التوجهات الاقتصادية الحديثة، مع الحفاظ على روح العائلة والقيم التي قامت عليها.

إن التزام الشركات، وخاصة مجموعة المناصير، بالابتكار والاستدامة، إلى جانب مكانتها المالية الراسخة، يعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات المرحلة المقبلة. فبينما تتجه الاقتصادات العالمية نحو الطاقة النظيفة والتحول المستدام، تتخذ شركاتنا الوطنية خطوات سباقة في هذا المجال، بما ينسجم مع رؤية القيادة الهاشمية في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للأردن.

لقد هيمنت دول مجلس التعاون الخليجي على قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، ما يعكس قوة اقتصاداتها وتنوع شركاتها. ولكن هذا لا يقلل أبدًا من شأن الشركات الأردنية التي تسعى جاهدة للمنافسة والبروز على الساحة الإقليمية، مدفوعةً بدعم ورعاية القيادة الحكيمة، ومجسدةً لطموح الشباب الأردني وعزيمته.

إن رجال الأعمال الأردنيين، أمثال القائمين على مجموعة المناصير، هم خير مثال على الإنجاز والعطاء. إنهم يمثلون فئة تستحق كل التقدير والثناء، ليس فقط لإنجازاتهم التجارية التي تسهم في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد، بل لتفانيهم في خدمة رؤية جلالة الملك وولي العهد في بناء أردن قوي ومزدهر، أردن يحتضن الاستثمار ويعزز النمو في جميع القطاعات. هؤلاء هم الرجال الذين يستحقون أن نرفع القبعة لهم تقديرًا وعرفانًا بجهودهم الوطنية المخلصة.

حفظ الله الأردن والهاشميين.