الفعاليات الثقافية في الطفيلة تعبر عن اعتزازها بالنهج الملكي تجاه دعم القطاع الثقافي

القبة نيوز - عبرت الفعاليات الثقافية في محافظة الطفيلة عن اعتزازها بالنهج الملكي المتواصل بدعم القطاع الثقافي في محافظة الطفيلة، مستذكرين الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وتجسدت بالصروح والمنتديات والملتقيات الثقافية، ودعم المبدعين بمختلف المجالات الثقافية والأدبية.
وقال مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، إن القطاع الثقافي شهد في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني تطورًا واضحًا وسريعًا، منوهًا بخطط التنمية الثقافية ورعايتها، ودعم جلالته للقطاع الفني والمسرحي، في وقت تسعى فيه وزارة الثقافة لإثراء المشهد الثقافي التاريخي والحضاري.
ولفت إلى رعاية وزارة الثقافة للاحتفالات والمناسبات الوطنية، فيما حملت المنجزات الثقافية في الأردن خارطة ثقافية غنية بالصروح والفعاليات والإبداعات الثقافية والفنية المختلفة، بدعم ملكي وفر كل الإمكانات لاستدامة الحراك الثقافي في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الفقير إلى أنه تجسيداً للرؤى الملكية، فقد أخذت الدولة على عاتقها التوسع في إنشاء مراكز ثقافية في جميع المحافظات الأردنية، فيما أدرجت الطفيلة ضمن المحافظات التي ستطالها مشروعات المراكز الثقافية.
وبين، أن وزارة الثقافة قدمت تجربة وطنية بعنوان "مشروع المدن الثقافية الأردنية" عام 2007، بهدف تحقيق عدالة توزيع مكتسبات التنمية الثقافية وتعزيز تنمية الحراك الثقافي، والمساهمة في إرساء البنية التحتية للثقافة في الأقاليم والمحافظات وتشجيع الإبداع والمبدعين، وتتجسد أهمية المشروع بكونه الأول من نوعه في تاريخ الأردن، وفي الدول العربية، حيث جرى شمول قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا بهذا المشروع الذي أقيمت خلاله مدن الثقافة الأردنية واسهم ذلك في تنمية الحراك الثقافي في مناطق الطفيلة كافة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة وتحقيقًا للرؤى الملكية تقدم الدعم المالي واللوجستي للجمعيات والهيئات الثقافية والفرق الفنية في الطفيلة بشكل سنوي، إذ تعمل جميعها على تنوير ورفع المساهمات الإبداعية في المجتمع ورفده بالمواهب الشابة وتنميتها وصقلها، بهدف الارتقاء بالفعل الثقافي وإيصاله إلى سائر محافظات المملكة.
وقال الباحث الدكتور رفعت البوايزة، إن الحركة الثقافية في الطفيلة نشطت منذ تأسيس مديرية الثقافة التي تعمل بجهد متواصل للنهوض بالحركة الثقافية من خلال وضع خطط وبرامج ومبادرات سنوية ينفذ خلالها العشرات من المعارض الفنية والمخيمات الإبداعية والدورات التدريبية المتخصصة والمبادرات والبرامج الثقافية التي تعنى برعاية المبدعين من الشباب واليافعين، فضلا عن المسابقات الثقافية التي يشارك فيها أدباء وشعراء من الأردن والدول العربية، مثلما تسعى ثقافة الطفيلة للمحافظة على الإرث التاريخي والثقافي والشعبي لمحافظة الطفيلة عبر مبادرات أطلقتها لهذا الشأن.
وأضاف، أن عبد الجلوس الملكي يمثل مناسبة وطنية خالدة، نستذكر فيها المنجزات التي تحققت في مختلف المجالات التنموية، ومنها قطاع الثقافة الذي حظي بدعم من جلالته، إذ زخرت المسيرة الثقافية بصفحات مضيئة خلال عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حمل الأمانة بكل إخلاص، وقاد السفينة بحكمة واقتدار في محيط مليء بالتحديات و الصراعات.