ترامب يأمر بفتح تحقيق في “تستّر” مساعدي بايدن على حالته العقلية واستخدام غير مشروع للتوقيع الآلي

القبة نيوز - في تصعيد جديد غير مسبوق، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، بفتح تحقيق رسمي في ما وصفه بـ”تآمر” مساعدي سلفه جو بايدن للتستّر على حالته العقلية، واستغلال سلطاته الرئاسية بطريقة "غير دستورية”، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض في بيان رسمي.
🔍 تحقيق في من مارس السلطة فعليًا؟
أفاد البيان بأن ترامب كلّف محامي البيت الأبيض بالتحقيق، ضمن الأطر القانونية، في ما إذا كان "بعض الأفراد قد كذبوا على الرأي العام بشأن الحالة العقلية للرئيس بايدن، واستغلوا اسمه لممارسة صلاحياته الرئاسية خلافًا للدستور الأميركي”.
📜 الاتهامات: توقيع آلي ووثائق باطلة؟
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن ترامب أمر أيضًا بالتحقيق في استخدام بايدن جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات رئاسية، بما في ذلك أوامر بالعفو ووثائق رسمية أخرى، زاعمًا أن بعض هذه القرارات "باطلة” لأنها لم تصدر من الرئيس بشكل مباشر.
وفي مذكرة رسمية قال ترامب:
"هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أميركا. لقد تم خداع الشعب الأميركي بشأن من كان يملك فعليًا السلطة التنفيذية في البلاد.”
🕵️♂️ أسماء على لائحة التحقيق
ترامب كلّف وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينغتون بالإشراف على التحقيقات. كما طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، إجراء مقابلات مع خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، بزعم أنهم شاركوا في "عملية تستر كبرى”.
🗣️ ردود متباينة
•الديمقراطيون وصفوا الخطوة بأنها "تشتيت سياسي متعمد” ومحاولة لصرف الانتباه عن قضايا حقيقية تواجه الإدارة الحالية.
•بايدن ردّ باقتضاب قائلاً إن قرار ترامب "سخيف ولا يستحق التعليق”.
📌 خلفية المشهد
التوقيع الآلي هو أداة إدارية استخدمها عدة رؤساء أميركيين عبر العقود، لكن ترامب يزعم أن استخدامها في عهد بايدن كان غطاءً لإخفاء التدهور العقلي للرئيس، وهو ما يُصعد الجدل السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
🔮 تداعيات مرتقبة
التحقيق قد يشعل معركة سياسية وقانونية كبرى بين الجمهوريين والديمقراطيين، ويضع إدارة بايدن تحت مزيد من الضغط الإعلامي والبرلماني.