الفضة تشتعل في الأسواق العالمية.. هل تخطف الأضواء من الذهب
القبة نيوز - في تحول لافت يعيد رسم خريطة الاستثمار العالمي، تواصل الفضة صعودها الصاروخي وسط اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية، واهتمام متزايد من قطاعي التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
📈 قفزة غير مسبوقة
منذ بداية عام 2025، ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 19% لتصل إلى 34.5 دولارًا للأونصة، في واحدة من أسرع موجات الصعود التي يشهدها المعدن الأبيض منذ سنوات. هذه الارتفاعات تزامنت مع وصول الفارق بين سعر الذهب والفضة إلى 100 ضعف— وهو مستوى تاريخي لا يتكرر إلا في أوقات الأزمات الكبرى.
🏦 مؤسسات مالية كبرى تتوقع المزيد
بنوك عالمية مثل جي بي مورغان وساكسو بنك تتوقع أن تكسر الفضة حاجز 38 دولارًا خلال 2025، مع احتمالية أن تتجاوز 40 دولارًا في حال استمر الطلب القوي وانخفض المعروض.
🔍 لماذا ترتفع الفضة؟
•طلب صناعي ضخم من قطاعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.
•معروض محدود وتكاليف إنتاج مرتفعة تعيق التوسع في التعدين.
•اهتمام استثماري شعبي متصاعد، خاصة من المستثمرين الأفراد الباحثين عن بدائل أرخص من الذهب.
🗣️ طارق الرفاعي، الرئيس التنفيذي لمركز كوروم، قال لـ”سكاي نيوز عربية”:
"الفضة تستفيد من تزاوج بين عاملين نادرين: طلب صناعي مرتفع واهتمام استثماري غير مسبوق… وهذا ما يجعلها أصلًا استراتيجيًا في المرحلة القادمة.”
⚠️ لكن الحذر واجب
رغم التفاؤل، يحذر خبراء من تقلبات محتملة في السوق، معتمدين على أن الفضة تظل أكثر حساسية من الذهب لتوجهات المستثمر الفردي، ما قد يؤدي إلى موجات تصحيح حادة.
🔮 إلى أين تتجه الفضة؟
يتوقع محللون استمرار موجة الصعود حتى نهاية 2025، فيما قد يشهد عام 2026 تصحيحًا محتملًا، دون أن يغيّر ذلك من النظرة إلى الفضة كـ فرصة استثمارية ثمينة لمن يحسن التوقيت.
💬 الخلاصة:
الفضة لم تعد مجرد بديل للذهب، بل قد تكون نجم المرحلة المقبلة في الأسواق العالمية… ولكنها، كما الذهب، لا تُمنَح بل تُقتنص. فهل أنت مستعد للمراهنة؟
تابعوا القبة نيوز على 
