ترامب يفرض حظرًا على تأشيرات طلاب هارفارد الأجانب.. والجامعة ترد: “انتقام غير قانوني”
القبة نيوز - في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، حظر إصدار تأشيرات دخول للطلاب الأجانب الجدد الراغبين في الالتحاق بجامعة هارفارد، متذرعًا بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
🔹 مضمون القرار
وفي بيان رسمي، قال ترامب:
"خلصت إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب القادمين للمشاركة، بشكل حصري أو أساسي، في برامج دراسية بجامعة هارفارد أو ضمن برامج تبادل طلابي تنظمها الجامعة.”
وفي أمر تنفيذي وقّعه، أشار إلى أن استمرار جامعة هارفارد في استضافة الطلاب الدوليين ضمن حرمها في كامبريدج، ماساتشوستس، من شأنه أن يضر بمصالح الولايات المتحدة ويشكّل تهديدًا لأمنها القومي.
وأضاف في الأمر:
"تصرفات هارفارد تجعل منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب.”
🔹 خلفية التصعيد
يأتي هذا القرار في سياق صراع متواصل بين البيت الأبيض وهارفارد، أقدم وأغنى جامعة أميركية.
وقبل أيام فقط، أوقفت محكمة اتحادية في بوسطن قرارًا لوزارة الأمن الداخلي بمنع دخول الطلاب الدوليين المسجلين في الجامعة. لكن ترامب لجأ في هذا القرار الجديد إلى سلطة قانونية مختلفة للالتفاف على الحكم القضائي.
الخطوة جاءت أيضًا بعد رفض هارفارد تسليم سجلات كاملة تتعلق بسلوك مزعوم لبعض طلابها الأجانب، بحسب الحكومة، رغم أن الجامعة تؤكد أنها استجابت للطلبات الرسمية.
وفي سياق متصل، كشفت برقية داخلية اطّلعت عليها "رويترز” أن وزارة الخارجية الأميركية أمرت القنصليات في الخارج بإجراء تدقيق إضافي على أي طالب يتقدّم للحصول على تأشيرة للدراسة في جامعة هارفارد.
🔹 ردّ جامعة هارفارد
وصفت الجامعة الأمر التنفيذي بـ"إجراء انتقامي غير قانوني”، مؤكدة أنه ينتهك حقوقها الدستورية، وبالتحديد التعديل الأول الذي يحمي حرية الفكر والتعبير.
وقال متحدث باسم الجامعة:
"هارفارد ستواصل حماية طلابها الدوليين ولن تتراجع أمام محاولات الترهيب السياسي.”
📌 خلاصة المشهد
قرار ترامب يُعد تصعيدًا غير مسبوق في العلاقة بين الإدارة الأميركية ومؤسسات التعليم العالي، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الطلاب الدوليين في الجامعات الأميركية، ودور السياسة في التدخل بشؤون التعليم والأكاديميا.
تابعوا القبة نيوز على 
