المعايطة: تكامل أمني في إقليم الشمال والمواطن شريك رئيسي في منظومة الأمن

القبة نيوز - ويشيد بمستوى العمل المشترك بين مكوّنات الأمن العام لتقديم أفضل الخدمات للمواطن
ويؤكّد على دور المواطن في المنظومة الأمنيّة باعتباره محور الحفاظ على السلم المجتمعي
التقى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الاثنين داخل قيادة درك الشمال، مديري وقادة ومرتّبات مديريات الشرطة والدفاع المدني وقوّات الدرك العاملة ضمن إقليم الشمال.
حيث اطّلع على الإجراءات الأمنيّة الشاملة التي تنفذها قيادة إقليم الشمال والإدارات والوحدات العاملة ضمنها، والوقوف على مستوى جاهزيتها العملياتية لأداء مختلف الواجبات.
ونقل اللواء المعايطة، خلال لقائه مرتّبات الوحدات والتشكيلات العاملة ضمن اختصاص إقليم الشمال من الشرطة والدرك والدفاع المدني، تحيات القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بمناسبة العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة، مؤكداً اعتزاز جلالته بالإسهامات الوطنية والنوعية التي جسّدها منتسبو الأمن العام منذ تأسيس الدولة.
وأشاد مدير الأمن العام بمستوى التنسيق والعمل التشاركي والعملياتي المشترك بين مختلف مكوّنات الأمن العام، داعياً إلى رفع نسق الأداء الأمني وتعزيزه ضمن أوجه من التكامل والتنسيق بين مختلف الوحدات والتشكيلات، وبما يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة أبناء المجتمع.
وبيّن اللواء المعايطة أن مديرية الأمن العام، وانطلاقًا من نهجها الاستراتيجي في النهوض المستمر بمستوى أداء منتسبيها، تواصل العمل ضمن أطر من الشراكة المجتمعية على وضع الخطط والبرامج الأمنيّة والمجتمعية المختلفة، المراعية لاحتياجات المواطنين في مختلف محافظات المملكة، وبما يضمن تقديم الخدمات الشاملة بكفاءة وفاعلية عالية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على درجات عالية من الاحترافية في التعامل مع الأحداث الأمنيّة المختلفة، ودون تهاون مع من تسوّل له نفسه الإضرار بالسلم المجتمعي أو تهديد الحياة اليومية الآمنة للمواطنين، وذلك بما يعزز من سيادة القانون ويديم الاستقرار ويرتقي بمستوى الخدمات الأمنيّة.
وفي ختام الزيارة، استمع اللواء المعايطة إلى إيجاز قدّمه قائد أمن إقليم الشمال ، تضمّن أبرز الإحصاءات و الواجبات الأمنيّة والإنسانية والمجتمعية المنفّذة، والخطط العملياتية المُتّبعة لتلبية احتياجات المواطنين، وضمن زمن استجابة قياسي قائم على الأداء العالي والتعاون الفعّال.