القبة نيوز - انطلقت، اليوم الثلاثاء، في جامعة اليرموك فعاليات الأسبوع الدولي الخامس، تحت شعار: "شراكات عالمية من أجل التحول الرقمي، والشمول، والتعليم العالي المستدام من أجل حياة أفضل"، الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية.

وأوضح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق أحمد هناندة، أن الثورة الرقمية تمثل المحرك الرئيسي الذي يشكل أساس الحياة العصرية، مشدداً على أهمية مواكبة أفراد المجتمع لهذا التحول ليكونوا مواطنين رقميين قادرين على التعامل مع التغيرات التكنولوجية الكبيرة، وبالتالي المساهمة في تطوير مجتمعاتهم ووطنهم.

كما أشار إلى أن الابتكارات الرقمية ستكون المحرك الأساسي للاقتصادات المستقبلية.

وأكد هناندة أهمية إدراك الأجيال الشابة للتوجه نحو المستقبل الرقمي، مما يتطلب من القطاعات التعليمية السعي لمواكبة هذه التحولات والتطورات التكنولوجية، لإنشاء بيئات تعليمية تتناسب مع هذه المتغيرات ودمج الطلبة فيها.

ولفت إلى الدور الريادي للأردن في القطاع الرقمي، داعياً إلى بذل جهود جماعية لبناء نظام تعليمي متطور يتيح للشباب الفرصة لدعم التقدم الوطني على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

من جهته، أشار رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد إلى أن تنظيم الجامعة لهذا الأسبوع الدولي سنوياً يعد دليلاً على حضورها الفاعل في الساحة الأكاديمية العالمية، ويعكس التعلم المشترك وأواصر الصداقة مع المؤسسات التعليمية والبحثية من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن التحديات العالمية مثل تغير المناخ وأزمات الصحة العامة والهجرة القسرية تتطلب التعاون والتنسيق بين الدول، بما في ذلك التعاون بين الباحثين والمختصين.

بدوره، أثنى القائم بأعمال السفير الأميركي في عمان، روهيت نيبال، على المكانة الأكاديمية لجامعة اليرموك، مشيراً إلى أهمية توسيع آفاق التعاون بين الجامعة ونظيراتها الأميركية في مجالات الريادة والابتكار والاستدامة.

وشدد نيبال على أهمية التعليم والتطور التكنولوجي في تعزيز القدرة التنافسية الأكاديمية والبحثية.

بدورها، أشارت مديرة مديرية حقوق الإنسان في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفيرة سجى المجالي، إلى أهمية دور مؤسسات التعليم العالي في مواجهة التحديات، مشددة على ضرورة الاستثمار النوعي في الموارد البشرية وتحسين جودة التعليم لتلبية احتياجات سوق العمل.

وأكد مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور رشيد جرادات أهمية الشراكات العالمية في التحول الرقمي، ودعا المشاركين لتبادل الأفكار والخبرات لتعزيز التعاون البحثي.

وحضر الفعاليات ممثلون عن البعثات الدبلوماسية والهيئات الحكومية الأجنبية، بمشاركة 250 شخصاً من 24 دولة، وتتضمن الفعاليات التي تستمر 3 أيام، تتضمن جلسات تتناول مواضيع مختلفة حول التعاون البحثي وفرص الدعم المقدم لقطاع التعليم العالي الأردني.