خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني: ردود الفعل والتداعيات

القبة نيوز - في خطوة تاريخية، قامت وكالة "موديز" بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من الدرجة الأعلى "Aaa" إلى "Aa1"، مما أثار تساؤلات حول الجدارة الائتمانية لأكبر اقتصاد في العالم.
ردود الفعل:
انتقد البيت الأبيض هذا القرار، واصفًا إياه بأنه "سياسي". حيث أشار ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم الرئيس دونالد ترمب، إلى أن كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتيكس" مارك زاندي معروف بعدائه لسياسات ترمب، مؤكدًا أن تحليلاته لا تؤخذ على محمل الجد.
التفاصيل المالية:
أوضحت "موديز" أن القوة الاقتصادية والمالية للولايات المتحدة لم تعد كافية لتعويض التدهور في المؤشرات المالية، مشيرة إلى ارتفاع الدين الحكومي ونسبة مدفوعات الفائدة بشكل كبير.
التحليل الاقتصادي:
وصف جو لافورنيا، كبير الاقتصاديين السابق في المجلس الاقتصادي الوطني، توقيت القرار بأنه "غريب للغاية"، معتبراً أن افتراضات "موديز" بشأن الإيرادات والنمو "متشائمة جدًا".
التحديات الحالية:
تجاوز العجز الفيدرالي تريليوني دولار سنويًا، مما يمثل أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي. في الوقت نفسه، تسعى إدارة ترمب والكونغرس إلى تمرير حزمة ضريبية ضخمة.
العقبات التشريعية:
واجه مشروع القانون الضريبي عقبات داخل مجلس النواب، حيث فشلت لجنة رئيسية في تمريره بسبب اعتراضات من أعضاء محافظين.
هاجم الرئيس ترمب بعض المشرعين، داعيًا حزبه إلى الإسراع في تمرير مشروع القانون، محذرًا الجمهوريين من ضرورة دعمهم الكامل للحزمة الضريبية المقترحة.