facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة بالبحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة

العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة بالبحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة
القبة نيوز - أكد رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية المهندس صخر العجلوني، أن المجموعة حققت إنجازا جديدا في معالجة جميع المشاريع المتعثرة وعددها 11 اتفاقية ومشروعا استثماريا في منطقة البحر الميت منذ 2011، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتحسين البيئة الاستثمارية وتهيئة المنطقة لفرص تطويرية جديدة ونوعية.

وقال إن المجموعة نفذت مراجعة شاملة لهذه المشاريع والعقود وتم التعامل معها ضمن الأطر القانونية، عبر تقديم تسهيلات أو منح فترات زمنية لتصويب الأوضاع، أو إنهاء العقود بشكل توافقي دون تحمل أية خسائر مالية.

وأشار الى أن المجموعة تعمل حاليا على تحديث المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت التنموية الذي تم إعداده لأول مرة في عام 2011، وذلك في ضوء الحاجة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الاستثمار والسياحة واحتياجات السوق المحلي والعالمي.

وبين أن عملية التحديث تأتي استجابة للمتغيرات الاقتصادية والبيئية والإقليمية لتحفيز جذب استثمارات نوعية تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ دراسة سوقية متخصصة شاملة، تضمنت تحليلا دقيقا للوضع الحالي والمعيقات التي واجهت تنفيذ الخطط في المخطط الشمولي السابق إضافة إلى الاحتياجات الاستثمارية الحديثة والقطاعات ذات الأولوية، حيث أن مخرجات هذه الدراسة شكلت حجر الأساس للبدء بالعمل على تحديث المخطط الشمولي.

وأكد العجلوني أن المخطط الجديد سيراعي الاستخدام الأمثل للأراضي وتنظيم عمليات التطوير والاستثمار بما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية ويعد مرجعا إرشاديا لجميع الجهات المعنية والمستثمرين، موضحا أن العمل جار على استكمال المخطط ليتم إقراره واعتماده رسميا خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، أشار مدير عام المناطق التنموية محمد الواكد، إلى أن عدد المشاريع التي تم التعامل معها بلغ 11 مشروعا وتقدر قيمتها بنحو 58 مليون دينار، وهي مشاريع تنوعت بين عقود إيجار منتهية بالتملك، وأخرى بنظام البيع والتطوير ومنها مشروعين تم استئناف العمل فيها.
وأضاف، إن معالجة هذه المشاريع المتعثرة جرت بوسائل متعددة، شملت التسوية، أو الإنهاء بالتراضي أو بطلان الاتفاق أو فسخ العقود مع الالتزام الكامل بحفظ حقوق الدولة وبما ينسجم مع الأطر القانونية، ما تطلب جهدا كبيرا في المتابعة والتنسيق.

ولفت إلى أنه يوجد خمسة مشاريع سياحية كبرى قيد التنفيذ حاليا، حيث تم افتتاح بعضها فيما شارفت أخرى على الانتهاء ضمن خطة تنفيذية واضحة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد الواكد أن تعثر المشاريع السابقة يعود في معظمه إلى ضعف الالتزام بالدراسات المالية المقدمة من قبل المستثمرين رغم ما حظي به معظمهم من إعفاءات من غرامات التأخير وتسهيلات في دفع الإيجارات وتوفير كل الدعم اللازم لضمان استمرارية الاستثمار إضافة إلى ضعف في إدارة عقود الاستثمار.

وقال إن "جميع الخيارات تم استنفادها قبل اللجوء إلى فسخ الاتفاقيات بما يضمن حفظ حقوق الدولة والمستثمرين على حد سواء والخاسر الأكبر من التعثر كان الدولة التي خسرت وقتا ثمينا كان يمكن استثماره من قبل جهات أكثر قدرة، واليوم، وبعد إغلاق هذا الملف، نستعد لعرض هذه الفرص من جديد ضمن خطة تطويرية شاملة لمنطقة البحر الميت".
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير