facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مانشستر يونايتد يأمل باستثمار عاملي الأرض والجمهور أمام ليون

مانشستر يونايتد يأمل باستثمار عاملي الأرض والجمهور أمام ليون

القبة نيوز -مدن - بعد أسبوع من التعادل الفوضوي 2-2 في ليون، يستعد مانشستر يونايتد وليون لخوض مواجهة حاسمة في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم مساء اليوم على ملعب "أولد ترافورد"، حيث ستكون بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، وبقاء "الشياطين الحمر" في البطولة، على المحك.
الفائز في مجموع المباراتين سيواجه في نصف النهائي في أيار (مايو) المقبل، الفائز من مواجهة رينجرز وأتلتيك بلباو.
لكن بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإن الأمر يتجاوز مجرد التأهل، فهي فرصته الأخيرة الواقعية للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ومحاولة إنقاذ موسم يتجه نحو كارثة.
وشهدت مباراة الذهاب أحداثا درامية واتهامات متبادلة. الحارس أندريه أونانا، الذي يتعرض بالفعل لانتقادات بعد خلاف علني مع اللاعب السابق نيمانيا ماتيتش، ارتكب خطأ قاتلا في الوقت بدل الضائع عندما أفلت الكرة ليمنح ريان شرقي هدف التعادل في الدقيقة 95.
وكان جوشوا زيركزي، سجل هدف التقدم ليونايتد في الدقيقة 88، قبل أن يخطف ليون التعادل في اللحظات الأخيرة.
زلات أونانا أضافت أزمة جديدة لسلسلة الإخفاقات المتصاعدة في "أولد ترافورد"، حيث قرر المدرب روبن أموريم استبعاده من التشكيلة في مباراة الدوري الأخيرة، موضحا أن الحارس الكاميروني بحاجة إلى "الابتعاد قليلا"، رغم أنه من المتوقع أن يعود لحراسة المرمى في لقاء اليوم.
أعقبت تعادل ليون، خسارة ثقيلة 4-1 أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي الهزيمة الرابعة عشرة ليونايتد هذا الموسم في البريميرليغ.
ويحتل الفريق حاليا المركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة من 32 مباراة، وهو في طريقه لتسجيل أدنى حصيلة نقاط في تاريخه بالدوري الممتاز.
وبما أن التأهل الأوروبي من خلال الدوري المحلي بات شبه مستحيل، فإن مباراة اليوم تعد "مصيرية" للفريق.
وانضم جوشوا زيركزي (إصابة في العضلة الخلفية) لقائمة طويلة من الغيابات تشمل أماد ديالو، آيدن هيفين، ليساندرو مارتينيز، جوني إيفانز، وماتياس دي ليخت.
وبسبب عدم أهلية المهاجم الشاب شيدو أوبـي-مارتن أوروبياً، قد يكون راسموس هويلوند الخيار الهجومي الوحيد المتاح ليونايتد.
ومن المتوقع أن يقود هويلوند خط الهجوم إلى جانب برونو فيرنانديز وأليخاندرو حارناتشو، الذي أنهى مؤخرا صياماً تهديفيا دام 27 مباراة.
ومن المرجح أن يبدأ باتريك دورغو وهاري ماجواير في الدفاع، بينما يتنافس كاسيميرو ومانويل أوجارتي ومايسون ماونت على أماكن في خط الوسط.
من جهته، يسعى فريق باولو فونسيكا، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق – والفوز بأول بطولة أوروبية كبرى في تاريخ النادي.
لم يصل ليون إلى نصف نهائي بطولة أوروبية منذ مشواره في دوري أبطال أوروبا 2019-2020، لكنه يعيش حالة فنية رائعة حالياً.
انتصار الفريق 3-1 على أوكسير يوم السبت، بأهداف من شرقي، ألكسندر لاكازيت وجورج ميكوتادزي، جعله على بعد نقطة واحدة فقط من مرسيليا صاحب المركز الثالث في الدوري الفرنسي.
وفاز ليون في 7 من آخر 9 مباريات له في جميع المسابقات، مسجلاً 24 هدفاً خلالها، كما أنه لم يخسر في آخر 12 مباراة خارج أرضه في الدوري الأوروبي (فاز في 9 وتعادل في 3)، وسجله ضد الفرق الإنجليزية في ملاعبها ممتاز، بخسارة واحدة فقط في آخر 9 مواجهات.
ومع ذلك، ما يزال شبح "أولد ترافورد" يطاردهم. ليون لم يسبق له الفوز على مانشستر يونايتد في 5 مواجهات سابقة (تعادل 3 وخسر 2)، وخسر في كلتا زيارتيه السابقتين إلى مسرح الأحلام.
كما لم يتمكن الفريق الفرنسي من التأهل في أي دور إقصائي أوروبي بعد تعادله ذهاباً على أرضه، وفشل في ذلك خلال 9 مناسبات سابقة.
سيفتقد ليون خدمات الجناح إرنست نوماه (قطع في الرباط الصليبي) ومالك فوفانا (إصابة في الركبة)، لكن ريان شرقي أظهر قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية.
النجم الفرنسي الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، ساهم بـ11 هدفاً (3 أهداف و8 تمريرات حاسمة) في 11 مباراة بالدوري الأوروبي، وسيتعاون هجومياً مع تياجو ألمادا وأحد الثنائي لاكازيت أو ميكوتادزي.
ومن المتوقع أن يبقى ماتيتش، لاعب مانشستر يونايتد السابق، على دكة البدلاء، بينما يسعى جوردان فيريتو وبول أكوكو لحجز أماكن في خط الوسط. ومن المنتظر أن يعود آينسلي ميتلاند-نايلز، كلينتون ماتا ونيكولاس تاجليافيكو لدعم خط الدفاع. 
من ناحية ثانية، يبحث أتلتيك بلباو الإسباني عن تجنب اي مفاجأة من رينجرز الاسكتلندي عندما يستضيف مباراة الإياب في سان ماميس.
وما تزال المواجهة مشرّعة على مصراعيها بعد تعادل الفريقين سلبا في الذهاب، على الرغم من هيمنة بلباو على اللقاء عدديا وفنيا وذلك بعد طرد الهولندي روبن بروبر في الدقيقة 13.
ويأمل فريق المدرب أرنستو فالفيردي التعويض هذه المرة على أرضه وأمام جماهيره، والتخلص من عقبة إضافية في مشواره نحو تحقيق حلم خوض النهائي المقرر على أرضه.
ويأمل لاتسيو الايطالي في تعويض خسارته المفاجئة أمام بودو جليمت النرويجي 0-2 عندما يستضيف لقاء الإياب.
سقط نادي العاصمة الإيطالية على أرض مضيفه المغمور بعد أداء مخيب للآمال قابله تألق لاعب خط الوسط أولريك سالتنس الذي سجل هدفي بودو جليمت.
ولن تقل مهمة النادي الإنجليزي الآخر توتنهام صعوبة، عندما يحل على أينتراخت فرانكفورت الالماني بطل نسخة 2022 بعد تعادلهما ذهابا 1-1.
ويتطلع فرانكفورت الى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في آخر سبعة مواسم، فيما ينشد سبيرز إنقاذ موسمه الكارثي، حيث يقبع في المركز الخامس عشر في "بريميرليج".
ويقدم فرانكفورت أداء ثابتا على مدار الموسم، فهو يسير بثبات نحو تحقيق أفضل نتيجة له في الدوري الالماني منذ ثلاثة عقود باحتلاله راهنا المركز الثالث، على الرغم من خسارته لخدمات هدافه المصري عمر مرموش المنتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في سوق الانتقالات الشتوية.
ولم يتردد دينو توبمولر مدرب فرانكفورت على نحو مفاجئ بمنح لاعبيه يوم إجازة الإثنين على الرغم من حساسية هذا الاسبوع، موضحا أن فريقه افتقد لـ "الطاقة" وانه بحاجة ليوم بعيد عن كرة القدم، بعد الفوز على هايدنهايم 3-0 في الدوري.
وتابع "كان من السهل رؤية أن لاعبين عدة، في صفوفنا وصلوا إلى حدهم الأقصى". - (وكالات)

 

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير