"الميثاق الوطني" يؤكد دعمه للمواقف الأردنية لمواجهة كل من يحاول العبث بأمن الوطن

القبة نيوز - اجتمع أعضاء حزب الميثاق الوطني من مختلف محافظات المملكة وبواديها ومخيماتها في وقفة وطنية تجسد وحدة الموقف وقوة الانتماء، اليوم الجمعة لدعم الموقف الرسمي الأردني، والتأكيد على رفض كل محاولات زعزعة الأمن
والاستقرار أو المساس بوحدة الوطن.
وشدد عضو حزب الميثاق، رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في تصريح له على: "لا حياد عندما يتعلق الأمر بالجيش، ولا وقوف عند المنتصف عندما يتعلق الأمر بالأردن." موقفه كان واضحًا وقويًا في دعم الجيش الأردني، مؤكدًا أن الوطن دائمًا في قلبهم.
بدوره، قال عضو كتلة الميثاق النيابية، النائب هيثم زيادين في كلمة باسم الكتلة في الجلسة الأخيرة للمجلس : "ألا شُلّت الأيادي والأطراف التي تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والعبث بمقدراته، إلا فلتُبتر كل يد غادرة تتجرأ على النيل من وحدتنا الوطنية. خاب درب من امتهنوا الإساءة والتشكيك سبيلاً، الغبار العالق على بساطير الجيش وتاريخه العظيم أطهر من أولئك الذين يحاولون التشكيك به، والحقيقة ماثلة أمام الجميع، وعلى صلابة الأردنيين ستنكسر كل آمال الطامعين."
من جهتها، أشارت عضو الميثاق الوطني النائب تمارا ناصر الدين، رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات إلى استنكارها لما شهدته الساحة الأردنية من هتافات وشعارات مسيئة تمس وحدة الوطن وثوابته الراسخة، مؤكدة على رفض كل محاولات التفريق والإساءة.
من جانبه، قال نائب الأمين العام لشؤون الإعلام في الميثاق الدكتور إبراهيم البريزات: "إننا نؤمن بحرية التعبير، ونحترم الاختلاف، لكننا نرفض الإساءة، ونقف بحزم أمام كل صوت يُقابل الوفاء بالجحود، والتضحية بالإهانة، والكرامة بالنكران."
من جهتهم، أكد أعضاء الحزب من جميع المحالفات على ما جاء في البيان، موضحين ضرورة نشر هذا الوعي بين طلبة الجامعات، وضرورة توحيد الصف والبنيان الأردني الواحد، مؤكدين أن الجيش والمؤسسات الأمنية الأردنية خط أحمر ولا يمكن السماح بالمساس به، وأن الأردن كان الداعم الأول والدائم للقضية الفلسطينية، الأمر الذي لن يتغير البتة، وأن الشباب الأردنيين لن يتوقفوا عن التأكيد على موقف الأردن ودعمه، ودعم رؤى جلالة الملك والسير على خطى ولي عهده، للحفاظ على أمن الأردن واستقراره.
وقالوا إن "الجيش العربي خط أحمر" منذ نشأت المملكة لم تتغير في يوم من الأيام صورة الجيش العربي في قلوب الأردنيين صورة ناصعة مشرقة جعلتهم على الدوام رافعي الرأس شامخين بإنجازاته التي تملأ الوطن وتجوب العالم برؤى ملكية هاشمية حكيمة، كذلك تضحياتهم بأرواحهم من أجل حماية الوطن وصون أمنه.
وأكدوا، أن الوطن ليس ساحة للعبث، ولا أرضًا مستباحة لكل حاقد؛ بل هو كرامتنا التي لن نسمح بتدنيسها، ورايتنا التي سنحميها بأرواحنا"،مبينين أن الوقوف مع فلسطين لا يكون بإضعاف الأردن، ولن نحيد أبدًا ولن يُخفض صوتنا حديث الحاقدين، سنظل صوت الأردن وأمله جنوده وحاملي راية الدفاع عنه."
وأوضحوا، أن المستشفيات الميدانية التي أقيمت بأيدٍ أردنية وأطباء أردنيين نرفع رؤوسنا بهم فخرًا واعتزازًا، كما كانت أجهزتنا الأمنية التي حاول البعض النيل منها بهتافات لا تمثل إلا فئة مدسوسة، هي أول من حلّق في سماء غزة لإيصال المساعدات والدعم الإنساني."