وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث و نظيرتها الفلسطينية مجالات الدعم الإغاثي للضفة الغربية وغزة

القبة نيوز - بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، ونظيرتها الفلسطينية، الدكتورة سماح حمد، اليوم الأربعاء، أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مجال الدعم الإغاثي للضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت بني مصطفى، خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، دعم الأردن المستمر للأشقاء في قطاع غزة، مشيدةً بدور جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يقود جهوداً سياسية ودبلوماسية لوقف معاناة الفلسطينيين ومنع التهجير القسري.
وأشارت إلى أن كلمة جلالته خلال القمة العالمية للإعاقة 2025، التي عُقدت في العاصمة الألمانية برلين، عكست التزام المملكة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتةً إلى مبادرة "استعادة الأمل" التي أُطلقت لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة، واستفاد منها أكثر من 400 حالة، بينهم أطفال، وتهدف للوصول إلى 16 ألف حالة.
وأضافت أن الوزارة، وضمن مخرجات مؤتمر الطفل الفلسطيني الذي انعقد في عمّان في تشرين الثاني الماضي، وفّرت ثلاثة ملايين دولار لتأمين مادة حليب الأطفال في غزة، بالتعاون مع "مؤسسة بيت المال"، في إطار الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال في القطاع.
كما نوّهت بالدور المحوري الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بصفتها الجهة المخوّلة باستقبال وإيصال المساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وبما تحظى به من ثقة كبيرة لدى المتبرعين، وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرسمية.
من جهتها، أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية عن تقديرها لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وجهوده في توفير المساعدات الإغاثية والطبية عبر الخدمات الطبية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
كما ثمّنت الكلمة التي ألقاها جلالته في القمة العالمية للإعاقة، لما كان لها من صدى واسع دولياً.
وأكدت أهمية استمرار التنسيق في مجال الدعم الإغاثي، نظراً لتزايد الحاجة إليه في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى إنشاء غرفة عمليات في المحافظات الجنوبية بعد توقف العدوان على غزة، بهدف توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والجهات المانحة، لضمان إدخال المساعدات وإعادة تأهيل البنية التحتية، وصولاً إلى مرحلة التعافي المبكر.
من جانبه، أكّد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، أن الهيئة تواصل جهودها الإغاثية، مستندة إلى التوجيهات الملكية السامية، ومن خلال التنسيق المباشر مع الشركاء الدوليين، تجسيداً لدورها الإنساني تجاه الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن مبادرة "استعادة الأمل" تُعدّ واحدة من أبرز المبادرات التي تنفذها الهيئة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين للأطراف الاصطناعية.