facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مشروع جمعية دار الكرك السياحي..مقصد مهم في وادي ابن حماد

مشروع جمعية دار الكرك السياحي..مقصد مهم في وادي ابن حماد
القبة نيوز - إلى الشمال من محافظة الكرك وعلى بعد 25 كم من مدينة الكرك، يقع المشروع السياحي التراثي التابع لجمعية دار الكرك للتراث والسياحة والواقع بالقرب من الحمامات الساخنة والعلاجية التي يرتادها السياح من مختلف أنحاء العالم للراحة والاستجمام والعلاج بمياهها المعدنية.

ويطل المشروع على الهضاب والسفوح وجبال الخليل ويشكل مقصدا سياحيا مهما للسائح من داخل المملكة وخارجها.

كما يتمتع بإطلالة جميلة، ويحتوي على بيت شعر تراثي وخيم للنُزُل والمبيت مع مرافقها التراثية إضافة إلى المقهى التراثي من نفس طبيعة الخيم السياحية والأشجار المختلفة المزروعة داخل المشروع والتي تعكس منظرا طبيعيا وبيئيا إضافة إلى طريقة تحجير جوانب المشروع المبنية بطريقة فنية محكمة من نفس طبيعة المنطقة لحماية المشروع من الانهيارات، لا سيما أنه يقع في منطقة شديدة الانحدار.

وقال نائب رئيس الجمعية المحامي فايز الذنيبات إن الجمعية ستبدأ بمرحلة التشغيل الجزئي للمشروع في أول أيام العيد بعد انتهاء المرحلة الأولى من تجهيز البنية التحتية للمشروع والتي استغرقت عامين تقريبا، مشيرا إلى أن إدارة الجمعية، وضعت خطة لاستكمال العمل والإنجاز المتبقي في المشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز الحالية 60?.

وأكد، أن الجمعية مستمرة في استكمال بقية الأهداف المتمثلة في تحجير بقية الجوانب وبدء العمل في تجهيز المسابح واستكمال عمل نظام الحدائق والمرشات المائية الضبابية وتجهيز الخيم من الداخل وتبليط الأرضيات والساحات والخيم من الداخل إلا أن الجانب المادي في الجمعية يحول بينها وبين استكمال هذه الأفكار الأمر الذي أثقل كاهل أعضاء الهيئة الإدارية ولم يعودوا قادرين على الاستمرار في استكمال أعماله، مطالبين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص بضرورة دعم مثل هذه الأفكار السياحية الوطنية التي تساهم في تقديم الخدمة المثلى للسائح.

وأشار إلى أن المشروع يعاني من تحديات كبيرة وأهمها التحديات المالية، حيث إن إدارة الجمعية تقوم بغالبية أعمال المشروع من دفع أجور عمالة ونقل حجارة في آلياتهم الخاصة وزراعة أشجار بجهدهم الشخصي لعدم توفر ميزانية مالية في صندوق الجمعية، إضافة إلى النفقات المالية الأخرى، داعيا الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص إلى الاهتمام والالتفات لمثل هذه المشاريع السياحية المهمة.
وأكد العامل في المجال السياحي في منطقة وادي ابن حماد هشام الجعافرة أهمية تطوير مهارات العاملين في القطاع السياحي وإدماجهم بسوق العمل، داعيا الشباب إلى التوجه لهذا القطاع، باعتباره من أكثر القطاعات الاقتصادية نمواً في العالم.
ومن أبناء المنطقة، قال الأربعيني ضيف الله الأطمز، إن إقامة مثل هذه المشاريع السياحية يسهم في تقوية القيمة الاقتصادية للبلد فهي تمس وتؤثر في العديد من الصناعات بشكل مباشر والعديد من الصناعات بشكل غير مباشر؛ من خلال الإنفاق السياحي فالسياحة هي أحد المصادر المهمة لتوليد فرص العمل.
مدير الاستثمار في وزارة السياحة الدكتور محمد الجبور، قال إن استحداث مشاريع سياحية في مواقع الجذب السياحي يسهم في تنشيط الحركة السياحية ويُمكّن الزوار من الاستمتاع بجمالياتها والتعرف على تاريخها، مما يسهم أيضا في توفير فرص العمل، مؤكدا جاهزية المديرية لدراسة مختلف الأفكار السياحية والريادية الجديدة وتحويلها إلى مشاريع سياحية مستدامة تخدم القطاع.
كما وأكد الجبور أهمية المشروع ووجوده في موقع جذب سياحي، وهو منطقة وادي ابن حماد المروجة على المستويين المحلي والعالمي والذي سيساهم في الارتقاء بمستوى الخدمة السياحية التي تقدم للسائح.















(المصدر : بترا)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير