الأميرة بسمة بنت طلال تسلم دعم "البر والإحسان" لمشاريع إنتاجية لسيدات بعمان والرصيفة

القبة نيوز - سلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، الدعم الذي قدمته الحملة لمشاريع إنتاجية تديرها سيدات يرأسن أسر في جمعيتي الإبداع والتحدي الخيرية في منطقة الأشرفية في عمان، وجمعية الأيادي الماهرة للتمكين الخيرية في الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
ففي جمعية الإبداع والتحدي الخيرية، قدمت حملة البر والإحسان دعما لمشاريع تدوير الملابس، وزراعة الأسطح الخضراء ومطبخ الغذاء الصحي، فيما سلمت سموها في جمعية الأيادي الماهرة الخيرية دعما قدمته الحملة لتوفير مستلزمات وعدد لمشروع السباكة المنزلية.
وخلال لقائها السيدات القائمات على إدارة الجمعيتين والمشاريع المستفيدة من دعم الحملة، أكدت سموها الاعتزاز بالمرأة الأردنية ودورها في المجتمع وقدرتها على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص والاعتماد على ذاتها في إدارة شؤون أسرتها.
وقالت سموها إن هذه المشاريع وما تحققه من قصص نجاح تعكس إصرار المرأة الأردنية على القيام بدور ريادي في المجتمع، واكتساب المهارات والاعتماد على نفسها في تحسين معيشة أسرتها وتوفير مصدر دخل عبر مشاريع منتجة وبأقل التكاليف، وبما يعزز الاستقلال الاقتصادي للأسر.
وأشادت سموها برغبة السيدات في التميز في مشاريعهن واستدامتها وتطويرها، والبحث عن أفكار لمشاريع جديدة تلبي طموحهن، وتحقق للمرأة ذاتها في توفير فرصة عمل دائمة لها ومصدر دخل يمكن من إعالة أسرتها ويحسن معيشتها وجودة حياة المجتمع ككل.
كما أكدت سموها تركيز حملة البر والإحسان في المرحلة الحالية والمقبلة على توجيه تدخلاتها نحو الأسر التي ترأسهن سيدات ولديهن مشاريع إنتاجية خاصة بهن، لافتة إلى دور الحملة في مساعدة الأسر والسيدات على استدامة مشاريعهن وديمومتها وتطويرها، وبما يعود بالفائدة على الأسرة والمجتمع.
وعرضت رئيسة جمعية الإبداع والتحدي إنعام عكيلة مسيرة الجمعية منذ تأسيسها عام 2016، وأهدافها في دعم التغير الإبداعي المستدام في تنمية المجتمع المحلي من خلال المشاريع التي تنفذها الجمعية وتركز على المطابخ الإنتاجية المنزلية المختصة بالغذاء الصحي، وأخرى موجهة لذوي الإعاقة، ومشاريع لتدوير الملابس، وزراعة الأسطح الخضراء لغايات التجميل وتوفير غذاء صحي للأسر.
وفي جمعية الايادي الماهرة للتمكين الخيرية، تحدثت رئيسة الجمعية سارة أبو حسن عن أهداف الجمعية ونشاطاتها، والنجاح الذي حققته الجمعية في تمكين السيدات من خلال التدريب والتأهيل في عدد من الأعمال المهنية ومنها السباكة.
وأشارت أبو حسن للمعيقات التي تعترض عمل الجمعية وتتعلق بقلة التمويل، والتدريب والتوجيه الجيد للسيدات نحو إدارة المشاريع الإنتاجية وكيفية استدامتها.
وفي مدرسة الرجاء الخاصة بتعليم المعاقين سمعيا في الرصيفة، اطلعت سموها على الأنشطة التعليمية والترفيهية التي نظمتها المدرسة لنحو 150 طفلا من الأسر التي ترأسها سيدات في منطقة الرصيفة ومن طلبة المدرسة، وشاركت بتسليم الهدايا التي قدمتها الحملة لهم، والطرود الغذائية لنحو 150 أسرة عفيفة في منطقة الرصيفة.
كما شاركت سموها بالإفطار الرمضاني الذي أقامته الحملة للأطفال وطلبة المدرسة.