القبة نيوز - عقد مؤتمر صحافي مشترك لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني، وذلك في ختام اجتماع سوريا ودول الجوار الذي استضافه الأردن. 

وأكد وزير الخارجية أيمن الصفدي، في ختام أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار، أن أمن واستقرار سوريا هو أمن واستقرار لجميع الدول المجاورة.

وأوضح الصفدي أن الاجتماع تركز على عدة قضايا أساسية، حيث تم الاتفاق بين دول الجوار على محاربة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، مشيرًا إلى إجماع دولي على إسناد سوريا ودعمها في جهودها لإعادة البناء، بالإضافة إلى محاربة تنظيم داعش والمخدرات.

وأضاف الصفدي أنه لا بد من دعم سوريا في المرحلة الانتقالية لضمان استقرارها، معتبرًا أن ضرب استقرار أي دولة في المنطقة يعني ضرب استقرار الأردن أيضًا.

وأشار إلى أن التهديدات الأمنية في المنطقة متعددة، وضرورة دعم الأشقاء في سوريا لتحقيق النجاح المشترك.

وأكد الصفدي في ختام تصريحاته على أهمية نجاح سوريا في بناء وطنها وضمان أمن جميع مواطنيها.

 وزير الخارجية السوري: اجتماع دول الجوار أكد دعم سوريا والتعاون الاقتصادي

من جهته رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بمخرجات اجتماع دول الجوار السوري، مؤكدًا أن الاجتماع أثبت وقوف الدول المشاركة إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الهامة.

وشكر الشيباني الدول المشاركة في الاجتماع، معبرًا عن تقديره للمواقف الداعمة لسوريا، كما قدم شكره الخاص للأردن لاستضافته هذا الاجتماع الهام.

وفي تصريحاته، شدد الشيباني على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سوريا ودول الجوار، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعد من الركائز الأساسية التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي ختام تصريحاته، أكد الوزير الشيباني أن الحكومة السورية لن تتسامح مع فلول النظام السابق، وأنها ستواصل جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار الكامل في البلاد.

 

ويستضيف الأردن اجتماع سوريا ودول الجوار، بمشاركة وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، والجمهورية اللبنانية.

ويهدف الاجتماع إلى بحث التطورات الإقليمية وسبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود، إلى جانب دعم استقرار سوريا ووحدتها الوطنية. ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المستمرة لتنسيق المواقف بين دول الجوار، وسط ترقب لمخرجاته التي قد تؤثر على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.