كلفة الإفطار لعائلة صغيرة في سوريا تتجاوز 75 ألف ليرة

القبة نيوز- تصدّرت المأكولات الشعبية قائمة المواد الأكثر طلباً خلال شهر رمضان المبارك في سوريا، وفقاً لما أكّده أمين سر جمعية المطاعم، سام غرة، الذي أرجع هذا التوجّه إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفع العائلات السورية إلى الاعتماد على الأطعمة الأقلّ كلفة مقارنةً بغيرها.
وأشار غرة إلى ارتفاعٍ ملحوظٍ في أسعار الخضروات، نتيجة لزيادة الطلب واستغلال بعض التجّار حاجة المستهلكين.
كلفة الإفطار لعائلة صغيرة تتجاوز 75 ألف ليرة
قدّر غرة كلفة وجبة الإفطار لعائلة مكوّنة من أربعة أشخاص بنحو 75 ألف ليرة سورية، في حال اقتصرت على المأكولات الشعبية ومستلزماتها، بما في ذلك الخضار والعصائر.
أما العائلات التي تعتمد على اللحوم والأسماك ومشتقاتها، فقد ترتفع الكلفة إلى أضعاف هذا الرقم، بسبب الأسعار المرتفعة لهذه المنتجات.
وكشف أمين سر جمعية المطاعم، في تصريح لصحيفة "الوطن"، عن تخفيض بعض المحال والمطاعم الشعبية أسعارها خلال شهر رمضان، إلا أنّ التفاوت لا يزال واضحاً، حيث تُباع وجبة الفروج المشوي بسعر 75 ألف ليرة في بعض المناطق، في حين تجاوزت 100 ألف ليرة في مناطق أخرى، معتبراً أن هذا الارتفاع غير مبرّر.
ودعا غرة إلى ضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية الحالية عبر العمل على خفض الأسعار، مشدّداً على أهمية تكثيف الرقابة على المواد الغذائية، وخاصةً المواد المكشوفة، لضمان سلامة المستهلكين ومنع التلاعب بالأسعار.
وأوضح غرة أن الإقبال على المأكولات الشعبية يبلغ ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان، ثم يبدأ بالتراجع تدريجياً مع تقدّم الشهر، كما لفت إلى أن أسعار المواد الغذائية حالياً محرّرة وتخضع للمنافسة والجودة، باستثناء المحروقات والخبز، إذ تحدَّد لهما تعرفة رسمية.