إطلاق مشروع المسارات الآمنة والمستدامة لمكافحة عمل الأطفال في الأردن

القبة نيوز - أطلقت جمعية "إنقاذ الطفل" الأردن بالشراكة مع مركز "العدل" للمساعدة القانونية وبتمويل من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية (RDPP)، اليوم السبت، في جمعية البيرة الخيرية(عيرا ويرقا)، مشروع "المسارات الآمنة والمستدامة لمكافحة عمل الأطفال في الأردن".
وأكد محافظ البلقاء سلمان النجادا، أهمية تسليط الضوء ظاهرة عمل الأطفال، واصفا إياها بالظاهرة الخطيرة وذات العواقب الوخيمة على المجتمع؛ مما يستدعي تكاتف جميع الجهود للحد منها.
وقال: إننا نكرس التوجيهات الملكية السامية في جميع المجالات التنموية ودعم القطاعات المختلفة لتحقيق المسؤولية المجتمعية والشاملة في بلد العطاء الهاشمي.
وأهاب النجادا بأصحاب العلاقة المباشرة وغير المباشرة لدعم هذا المشروع لإنجاحه بالشكل المطلوب والأفضل وكل حسب أعماله.
وقدم الشكر لجمعية "البيرة" الخيرية على دعوتها لجميع الشركاء في هذا اليوم يوم الخير والبركات، مثمنا دور الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني التي هي رافد من روافد الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس جمعية "البيرة" الخيرية الدكتور المهندس محمود العلوان أهمية الشراكة الفاعلة مع جمعية "إنقاذ الطفل" وإطلاق مشروع المسارات الآمنة.
وبين دور الجمعية في استقطاب المشاريع والبرامج التي تخدم المجتمع المحلي، لافتا إلى أن هذا المشروع سيكون نقلة نوعية في العمل الموجه نحو عمالة الأطفال والحد من هذه الظاهرة.
وبينت مديرة البرامج والتطوير في جمعية "إنقاذ الطفل" في الأردن سنا الحياري، أن مشروع "المسارات الآمنة والمستدامة لمكافحة عمل الأطفال في الأردن"، والذي تنفذه جمعية " إنقاذ الطفل" بالشراكة مع مركز "العدل" للمساعدة القانونية وبتمويل من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم الأردن ولبنان ينفذ في ثلاث مناطق، هي: شرق عمان، وذلك بالتعاون مع جمعية الأسر التنموية، والأغوار الوسطى في البلقاء وسيجري العمل على التدخلات من خلال جمعية البيرة الخيرية، وفي اربد من خلال مركز "إكساب" للتنمية المستدامة.
وأوضح أن المشروع يستهدف الأطفال من الذكور والإناث من الأردنيين واللاجئين السوريين من العاملين والمعرضين لخطر عمل الأطفال، تحديداً أسوأ أشكال عمل الأطفال بما فيها التسول، ونبش النفايات والزراعة، لافتة إلى أن جمعية إنقاذ الطفل الأردن ستعمل بالتعاون من الجمعيات المحلية في المناطق المستهدفة والتي جرى توقيع اتفاقيات المنح معها اليوم على إنشاء وتقديم خدمات إدارة الحالة والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال العاملين أو معرضين لخطر عمل الأطفال وأولياء أمورهم، وتقديم الاستشارات والمساعدات القانونية، وتقديم خدمات رفع الوعي المجتمعي حول حقوق الطفل ومخاطر عمل الأطفال.
وأضافت أن المشروع سيقدم مساعدة نقدية لأهالي الأطفال العاملين من خلال منهجية إدارة الحالة لإعادة إلحاقهم بالتعليم الرسمي، حيث ستغطي المساعدات بدل المواصلات والقرطاسية ووجبات صحية.
وقدمت زينب خلف حمدان موجزا عن رسالة ورؤية الجمعية، إضافة إلى معلومات عامة عن المشروع وأهدافه والخدمات التي سيقدمها.
وأكد مدير تربية الشونة الجنوبية الدكتور مازن هديرس أن المديرية ستكون داعمة للمشروع والنجاح وستعمل على موضوع تسرب الطلبة من المدارس ونتائج هذا التسرب للوصول الى حل لهذه المشكلة.