وتوضح أنه على الرغم من وجود هذه الأحماض الدهنية في بعض الأطعمة، إلا أن تناول 200 غرام من الأسماك خمس مرات أسبوعيًا لا يضمن الحصول على الكمية المطلوبة، خاصةً إذا لم يكن السمك مستخرجًا من مصادر طبيعية مثل السلمون البري أو زيت كبد سمك القد.

وتضيف أن المأكولات البحرية المسلوقة أو المقلية تحتوي على نسبة منخفضة من أوميغا 3، في حين أن طرق التحضير الأخرى مثل التمليح، التدخين، التجميد، والتعليب تقلل محتواها بنسبة تصل إلى 40%. وتشير إلى أن استهلاك حوالي 2 كغم من الأسماك والمأكولات البحرية المطهية حراريًا قد يوفر الجرعة اليومية المطلوبة، إلا أن تناول هذه الكمية قد يشكل خطرًا صحيًا بسبب احتوائها على المعادن الثقيلة.

لذلك، توصي الدكتورة بتناول مكملات أوميغا 3 الغذائية لضمان الحصول على الجرعة الكافية، خاصةً أن أوميغا 6 وأوميغا 9 تتوافر بكثرة في النظام الغذائي العادي. كما توصي بإجراء اختبار مؤشر أوميغا 3 لتحديد الجرعة المثلى، خصوصًا لمن يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، حيث قد تتطلب حالتهم جرعات أعلى من هذه الأحماض الدهنية.