بحث التعاون بين سلطة العقبة وسفارة بلجيكيا

القبة نيوز- بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، مع السفير البلجيكي لدى المملكة سيرج ديكشين، العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأشار الفايز إلى المستوى الرفيع الذي وصلت له العلاقات بين الأردن ويلجيكا الصديقين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدا أهمية تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وزيادة المشاريع المشتركة.
وأكد أهمية القضايا ذات الشأن الاقتصادي وعلى رأسها زيادة الاستثمارات والمبادلات التجارية الثنائية، وتكثيف زيارات الوفود، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين وبناء شراكات تجارية بمختلف القطاعات.
وأشار إلى جهود الأردن في تطوير بيئة الاستثمار بالمملكة من خلال إقرار حزمة من الإصلاحات على رأسها إقرار قانون البيئة الاستثمارية الجديد الذي تضمن العديد من المزايا والحوافز للمستثمرين، إضافة إلى تقديم تسهيلات لأصحاب الأعمال لا سيما بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
بدوره، أكد السفير سيرج ديكشن عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأردن وبلجيكا وحرص قيادتي البلدين على تعميقها، إضافة إلى أهمية العمل على زيادة حجم الاستثمار بين البلدين، مشيداً بالإصلاحات الحكومية وتهيئة بيئة الأعمال الهادفة لجذب المزيد من الاستثمارات وتمكين القائم منها، وأهمية التعاون بين القطاع الخاص الأردني والبلجيكي بما يخدم مصالح كلا البلدين.
وبين حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الأردن، خصوصا الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وتفعيل التعاون بين غرف التجارة في البلدين الصديقين، مبدياً استعداده لتطوير علاقات بلاده الاقتصادية مع الأردن والبحث عن الفرص غير المستغلة، وزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع الروابط التاريخية بين البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل.
وأوضح ديكشن أن للأردن مكانة مرموقة على مستوى الإقليم حيث يتمتع بمزايا تنافسية فيما يتعلق بالبيئة الاستثمارية وبخاصة الاستقرار والتميز بريادة الأعمال ولديه العديد من قصص النجاح لشركات ناشئة تمكنت من التطور على مستوى العالم.
وأكد السفير أهمية العمل لزيادة التبادل التجاري والاستثماري وتوسيع القاعدة التصديرية وتنويعها وتفعيل دور رجال الأعمال والتعاون والتشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.