وأوضح أندريه كوفاليوف، كبير الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي للهندسة الزراعية، أن الطريقة التقليدية تعتمد على مرحلة واحدة يتم فيها معالجة النفايات في مفاعل واحد، بينما تتميز التقنية الجديدة بتقسيم العملية إلى مفاعلين، مما يسمح بزراعة الكائنات الحية الدقيقة المتخصصة في التحول الحيوي اللاهوائي. في المرحلة الأولى، يتم إنتاج غاز الهيدروجين، ثم تنتقل النفايات إلى المرحلة الثانية لإنتاج غاز الميثان.

ولتحسين كفاءة العملية، يتم تسخين النفايات باستخدام الطاقة الشمسية، كما تُعرض الكائنات الحية الدقيقة لتيار كهربائي ضعيف لتسريع التحويل. وقد أسفرت هذه التقنية عن زيادة إنتاج الهيدروجين بمقدار سبعة أضعاف والميثان بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية.