وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد أبو حمور ، في بيان اعتزازه لحصول باحثين من المركز الوطني للبحوث الزراعية على تمويل من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتمويل مشاريع ريادية في قطاع العلوم الزراعية والبيطرية.

وأشار أبو حمور إلى أن بناءً قدرات الباحثين في كتابة مقترحات المشاريع البحثية عززت قدرتهم على جذب المشاريع الريادية، خاصة المتعلقة بالتقنيات الحديثة لترابط الماء والطاقة والغذاء والبيئة .

وأشار إلى أن المشاريع التي حصل المركز على تمويل لها تعد من المشاريع الريادية في تطوير القطاع الزراعي والتي اشتملت على المشاريع التنموية والابتكارية، حيث كانت مواضيعها توائم رؤية التحديث الاقتصادي وتطوير القطاع الزراعي.

وبين، أن المشاريع اشتملت على عناوين تطبيق الابتكارات الصديقة للبيئة في التقنيات الحيوية والنانوية لزيادة إنتاجية الوقود الحيوي نموذج اقتصادي زراعي اخضر دائري يستخدم نبات الحنظل في محطة الخناصري الزراعية وتقييم التأثيرات المشتركة للأسمدة الحيوية (Trichoderma and Bacillus) في تخفيف الجفاف وتحسين انتاج ونوعية السمسم في الأردن وتقييم تأثير استخدام التنبؤ الوبائي ومواد الكربون النانوية في مكافحه مرض البياض الدقيقي على العنب واثر ذلك على تقليل استخدام المبيدات الفطرية وتحسين انتاجية البندورة الكرزية من خلال استخدام نظام المتراكب الفريد المكون من الحبيبات النانوية المتكاملة ضمن النظام العضوي وتقييم عدة طرق لإكثار البطم العدسي بواسطة تقنيات زراعة الأنسجة النباتية للمساعدة في التكيف مع التغير المناخي وتعزيز الغطاء النباتي في الغابات الأردنية والإكثار الدقيق والفاعلية البيولوجية لنبات نخيل الدون نبات نادر ومهدد بالانقراض، والتحول نحو الزراعة العضوية كبديل للأسمدة الكيميائية في مزارع النخيل للتكيف مع التغير المناخي.

وثمن أبوحمور دور صندوق دعم البحث العلمي والابتكار الريادي في دعم المشاريع البحثية، والذي يتمحور عمله بدعم المشاريع البحثية والابتكارية التي تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية بتشجيع البحث العلمي التطبيقي، والذي بدوره يسهم بإيجاد حلول للمشكلات والتحديات ذات الأولوية الوطنية، وذلك من خلال توظيف البحث العلمي والابتكار لإحداث الأثر الاقتصادي والاجتماعي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ومتطلبات الأمن القومي، ونشر ثقافة البحث العلمي وثقافة الابتكار والإبداع في مختلف المجالات وتعميمها، علاوة على بناء القدرات في مجالات البحث العلمي والابتكار والريادة، إضافة إلى توظيف البحث العلمي والابتكار للمساهمة في حل المشكلات التي تواجهها المؤسسات والشركات الأردنية في تطوير صناعتها لتحسين قدراتها التنافسية.