تعود الفكرة إلى عام 2010، عندما اقترحت وزارة الزراعة الأمريكية تنظيمًا للمنتجات العضوية مثل العسل، وضمان خلوها من المبيدات الحشرية.

 ومن أجل تأكيد "العضوية" لبعض المنتجات، كان يتطلب تتبع سلوك النحل الذي يطير لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات حول الخلية لجمع الرحيق. 

ورغم أن هذه المبادرة لم تنجح، إلا أن الباحثين ابتكروا طريقة جديدة باستخدام رموز الاستجابة السريعة المثبتة على ظهور النحل لدراسة سلوكهم ودورة حياتهم.

الفكرة الجديدة تمثلت في استخدام أجهزة بسيطة ورخيصة، مثل كاميرات وأجهزة كمبيوتر راسبيري باي، لتركيب ملصقات كيو.آر.كود على النحل. 

هذا الابتكار مكّن العلماء من متابعة سلوك النحل بشكل مستمر، بما في ذلك الرقصات الاهتزازية التي تقوم بها النحلات لتوجيه زملائها إلى أماكن جمع الرحيق.

خلال الدراسة، تم لصق أكثر من 32 ألف رمز كيو.آر.كود على النحل من 6 مناحل مختلفة، وتبين أن معظم النحل يخرج لفترات قصيرة تتراوح بين دقائق وساعتين، فيما يظل البعض الآخر في الخلية، بينما لا يعود البعض إلى الخلية مجددًا. 

كما تم تحديد المسافة التي يقطعها النحل وفقًا لموقع الزهور.