حوارية ثقافية حول لوحة الموناليزا في مركز إربد الثقافي
القبة نيوز- مركز تدريب الفنون الجميلة بإربد التابع لوزارة الثقافة في مركز إربد الثقافي، حوارية ثقافية بعنوان "الموناليزا 25...مُخفية حملَها وقلقَها"، تحدث فيها الباحث الدكتور أحمد هزايمة، بحضور مجموعة من الأدباء والمثقفين وطلبة المركز.
وقدم الهزايمة نظرية جديدة في بيان هوية المرأة الجالسة على الكرسي، في اللوحة المعلقة في متحف اللوفر الفرنسي، مشيرا أن عددا من مؤرخي الفن، يُجمِعون على أن تسمية اللوحة بالمونوليزا أي (الست ليزا)، وهي تسمية ظنية، ظهرت بعد وفاة دافنشي بـ (30)عاما.
وأشار الهزايمة، إلى (25) دلالة فنية في اللوحة، وهذا عدد غير مسبوق في تاريخ اللوحة، إذ انقسمت هذه الدلالات إلى محاور عدة، منها (5) دلالات فنية، تبيّن أن لوحة المرأة الجالسة على الكرسي، صورة تخيّلها دافنشي للسيدة العذراء، وأشارت (3) دلالات فنية، على أن المرأة الجالسة على الكرسي، هي امرأةٌ حامل، وأنّ دافنشي، ابتكر (6) دلالات فنية، تبيّن أن المرأة الجالسة على الكرسي، تحاول بكل جهدها إخفاء حملها.
وأضاف عبّرتْ اللوحة (4) دلالات فنية، عن شعور القلق الذي ينتاب المرأة الجالسة على الكرسي، مفسرا بشكل علمي، سبب وقوع بعض الناس في وهمين، يتعلقان بالمرأة الجالسة على الكرسي، ثم بيّن (5) دلالات فنية في اللوحة، تدل على هرطقة دافنشي، بحسب العُرف الكنسي، الذي كان سائداً في القرن (16) الميلادي.
واختتم الهزايمة حديثه ببيان السبب التاريخي، الذي أدى عن طريق الخطأ، إلى تسمية لوحة (العذراء مُخفية حملَها وقلقَها) بلوحة المونوليزا، أي لوحة السيدة ليزا.
بدوره، قال مشرف المركز الملحن فتحي الضمور، إنّ مثل هذه الشراكات الثقافية والفنية بين المركز والمؤسسات العامة والخاصة والأفراد أيضاً، من شأنها العمل على ترسيخ الموروث المحلي والعربي والعالمي في الذاكرة، واستمرارية الفن كذلك، لمواجهة الظلام والعابثين بالفرح.
وأضاف، بأنّ المركز من ضمن خطته هذا العام، سيعمل على إقامة العديد من الورشات الفنية والثقافية وفي جميع الحقول الثقافية.