وقال رئيس كتلة عزم النيابية النائب الدكتور أيمن أبو هنية، إن الزيارة تأتي انطلاقًا من مبادرة عزم للعمل الميداني، لافتًا إلى أن الكتلة لمست التزام شركة تطوير العقبة خلو تقرير ديوان المحاسبة من ملاحظات أو التجاوزات في الشركة، في إشارة إلى أن تطوير العقبة أصبحت نموذجًا يحتذى بما تقدمه من خدمات وجهود بتطوير منطقة العقبة الخاصة واقتصاد المملكة بشكل عام.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة حسين الصفدي، أن الشركة انطلقت بخطى حثيثة وإستراتيجية واضحة منذ تأسيسها كذراع محوري ورافعة اقتصادية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لدفع عجلة القطاعات الاقتصادية، في مختلف أنواعها وبما يضمن المساهمة بوضع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ضمن دائرة الضوء العربي والعالمي.

وقال، إن الشركة عملت على تسريع وتيرة استقطاب الاستثمارات في المنطقة بمجال النقل، كالموانئ والمطار والخدمات اللوجستية المساندة، ومجال التطوير العقاري والبنية التحتية من خلال تنفيذ المخطط الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وأضاف الصفدي، أن شركة تطوير العقبة تعمل على عدة محاور إستراتيجية تتضمن السياحة والصناعة واللوجستيات والاقتصاد الأخضر والتدريب المهني والتقني والعمل على توفير فرص عمل والمساهمة في جذب وتوطين الاستثمارات في العقبة الخاصة.

وأكد اهتمام الشركة بدعم قدرات المجتمع المحلي في العقبة، وتنفيذ العديد من البرامج التي تخدم مختلف فئات المجتمع، وذلك ضمن سعيها لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع المحلي والمساهمة في دعم المبادرات الشبابية والرياضية والصحية والتعليمية.

بدوره، قال الأمين العام لحزب عزم زيد نفاع، إن العقبة اليوم ليست كما كانت قبل 25 عامًا؛ فقد غدت أنموذجًا اقتصاديًا سياحيًا اجتماعيًا متطورًا وأصبحت وجهةً استثمارية محلية وعربية وعالمية، وتزداد العقبة ألقاً يوماً بعد يوم بجهود ورعاية جلالة الملك وولي عهده الأمين.

وأكد ضرورة تحديد الهوية الاقتصادية لمناطق ومحافظات المملكة كافة، وأن يكون نسبة الاستثمار في القطاع السياحي في العقبة 50%.

من جهة ثانية، عرض المدير التنفيذي للاستثمار في شركة تطوير العقبة نجيب فارس، أبرز المشاريع التي نفذتها الشركة والمستقبلية التي تعكف الشركة على دراستها وتنفيذها، إضافة إلى الخطة الإستراتيجية والمحاور التي تعمل عليها شركة تطوير العقبة.