منصة فاين، التي كانت قد حققت شهرة كبيرة خلال ثمانية أعوام من انطلاقها، كانت تقدم مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز الست ثوانٍ. تم إطلاقها في يونيو 2012، واستحوذت عليها تويتر بعد أربعة أشهر مقابل 30 مليون دولار. وقد سمحت فاين بمشاركة الفيديوهات عبر منصات اجتماعية أخرى مثل فيسبوك وتويتر، وأتاحت للمستخدمين تصفح المحتوى حسب المواضيع، مما ساعد في انتشار مقاطع الفيديو بشكل كبير. وفي ذروتها، وصل عدد المستخدمين النشطين للمنصة إلى أكثر من 200 مليون في عام 2015، لكن تويتر قررت إغلاقها في 2016.

ويبدو أن ماسك يرى في إحياء فاين جزءًا من خطته لتحويل إكس، التي كانت تويتر سابقًا، إلى "تطبيق شامل" يدمج خدمات متعددة مثل الرسائل والمدفوعات والترفيه. إذا تمت إعادة إطلاق فاين، ستكون خطوة جريئة في سوق مليء بمنصات الفيديو القصير مثل تيك توك وإنستاجرام وسناب شات.

سبق لماسك أن طرح هذه الفكرة من خلال استطلاع رأي عبر حسابه، حيث سأل متابعيه عن رغبتهم في عودة فاين. وتشير تقارير إلى أن الكود البرمجي للمنصة يحتاج إلى عمل كبير لإعادته إلى الحياة.

إذا نجح ماسك في دمج فاين ضمن إكس، فقد يقدم تجربة مشابهة لميزة Reels في إنستاجرام، مما قد يعزز من جاذبية المنصة. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس يتزامن مع محاولات تيك توك حل القضايا القانونية والتنظيمية التي أدت إلى حظرها في الولايات المتحدة.