فى ذكرى رحيلها.. محطات فى مشوار فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية
القبة نيوز- تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي رحلت عن عالمنا في 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 84 عامًا.
تُعد فاتن حمامة واحدة من أعظم نجمات السينما المصرية والعربية، حيث تركت بصمة خالدة بأعمالها الفنية التي تجاوزت 100 عمل، منها أفلام خالدة مثل "نهر الحب"، "دعاء الكروان"، و"سيدة القصر"، بالإضافة إلى المسلسل الدرامي المميز "ضمير أبلة حكمت".
رحلة حياة فنية حافلة
خلال مسيرتها الفنية، استطاعت فاتن حمامة أن تكون رمزًا للمرأة القوية والمثابرة، مقدمة أدوارًا متنوعة عالجت قضايا اجتماعية وسياسية.
حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، وكان لقب "سيدة الشاشة العربية" شاهدًا على مكانتها الفنية المرموقة.
زيجات فاتن حمامة... فصول من حياتها الشخصية
رغم النجاح الكبير الذي حققته فاتن حمامة في السينما، إلا أن حياتها الزوجية مرت بثلاث مراحل مهمة، تخللتها قصص حب وصداقة وشراكة.
الزيجة الأولى.. عز الدين ذو الفقار
تزوجت فاتن حمامة لأول مرة من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947 أثناء تصوير فيلم "أبو زيد الهلالي".
أسس الزوجان شركة إنتاج سينمائي وقدما معًا فيلم "موعد مع الحياة" عام 1954، الذي منح فاتن لقب "سيدة الشاشة العربية".
أثمر زواجهما عن ابنتهما نادية، التي ظهرت كطفلة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954.
ورغم نجاحهما الفني، انتهت هذه الزيجة بالطلاق في نفس العام.
الزيجة الثانية.. عمر الشريف
في عام 1955، نشأت قصة حب قوية بين فاتن حمامة والفنان عمر الشريف خلال تصوير فيلم "صراع في الوادي".
غير عمر الشريف ديانته إلى الإسلام ليتزوج بها.
قدمت فاتن وعمر معًا ستة أفلام ناجحة، وكان زواجهما رمزًا للرومانسية في الوسط الفني. أثمر هذا الزواج عن ابنهما طارق، لكن انشغال عمر بأعماله العالمية أدى إلى انفصالهما عام 1974.
الزيجة الثالثة.. الطبيب محمد عبد الوهاب
في عام 1975، تزوجت فاتن حمامة من الطبيب محمد عبد الوهاب، الذي كان شريك حياتها حتى وفاتها عام 2015.
استمر زواجهما 40 عامًا، وكان الأطول في حياتها. خلال هذه الفترة، ابتعدت فاتن عن الأضواء لفترات طويلة، مفضلة الاستقرار العائلي والهدوء.
إرث فاتن حمامة الفني والإنساني
تظل فاتن حمامة أيقونة فنية وإنسانية، حيث كانت مناصرة لقضايا المرأة وحقوق الإنسان، وهو ما عكسته في العديد من أعمالها.
بعد مرور عشر سنوات على رحيلها، لا تزال ذكراها حية في قلوب محبيها وعشاق الفن العربي.