باسم ياخور يُشعل الجدل بتصريحاته عن سوريا: وضع الداخل أشبه بـ 'الشوربة'!
القبة نيوز - أثار الممثل السوري الشهير باسم ياخور موجة من الجدل العارم والانتقادات الحادة بعد تصريحاته الأخيرة خلال ظهوره في مقابلة عبر "بودكاست"، أمس الأربعاء.
في حديثه، تطرق نجم مسلسل "ضيعة ضايعة" إلى الوضع الراهن في سوريا، مشيراً إلى أن عودته إلى بلاده مرهونة بتحقيق حالة من الأمن والاستقرار، وهو الأمر الذي يراه غير متوفر حاليًا، حسب تعبيره.
"وضع الداخل السوري بشع جدًا"
وصف ياخور الأوضاع في سوريا بأنها "غير سوية"، مشيراً إلى إطلاق سراح العديد من المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، مما أدى إلى حالة من الفوضى وصفها بـ"الشوربة". لكنه في الوقت ذاته، أعرب عن سعادته بإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين زُج بهم في السجون ظلمًا خلال عهد النظام السابق.
انتقادات للإدارة الجديدة
انتقد ياخور بشكل مبطن الإدارة السورية الجديدة، متسائلًا عن مصير آلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة الأخيرة، من جنود وضباط وعناصر في الجيش السوري. كما أشار إلى أن الأوضاع لم تشهد تغييرات جوهرية، معتبرًا أن الكثيرين أصبحوا "قضاة وجلادين" في آن واحد.
"التكويع" والمواقف السياسية
وفي معرض حديثه عن التغييرات التي طرأت على مواقف الفنانين بعد سقوط النظام، نفى ياخور أن يكون ضمن من اتُّهموا بـ"التكويع"، مؤكدًا أنه لم يكن مستفيدًا من النظام السابق.
وأضاف أن مواقفه الداعمة للنظام آنذاك سببت له تنمرًا وتهديدات بالقتل، وأثرت على مسيرته المهنية وحجم العروض التي تلقاها.
مسيرة فنية حافلة
يُذكر أن باسم ياخور تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، إلى جانب أسماء بارزة مثل شكران مرتجى وفرح بسيسو. بدأ مسيرته الفنية عام 1994 من خلال مسلسل "الثريا"، وقدم أكثر من 130 عملًا دراميًا وتاريخيًا وكوميديًا، إلى جانب مشاركته في أعمال مصرية بارزة مثل "زهرة وأزواجها الخمسة" و"المرافعة"، فضلاً عن تقديمه برامج تلفزيونية لاقت رواجًا واسعًا.
تصريحات ياخور أثارت انقسامًا واسعًا بين متابعيه، بين مؤيد لطرحه وناقد لمواقفه، مما أعاد فتح النقاش حول دور الفنانين في الأزمات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة.